منوعات “الأردن” توقع اتفاقية مع روسيا لإنشاء محطة نووية بقيمة 10 مليارات دولار بواسطة اموال الغد 25 مارس 2015 | 9:19 ص كتب اموال الغد 25 مارس 2015 | 9:19 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وقعت الأردن اتفاقية مع روسيا أمس الثلاثاء بقيمة 10 مليارات دولار تضع الأساس القانوني لبناء أول محطة طاقة نووية في المملكة بطاقة 2000 ميجاوات. ويستورد الأردن 98 % من طاقته الناتجة عن منتجات النفط ويكافح للوفاء بالطلب على الكهرباء الذي يتزايد بنسبة أكثر من 7 % سنويا بسبب زيادة عدد السكان والتوسع الصناعي. والاتفاقية التي وقعتها شركة روساتوم للطاقة النووية المملوكة للحكومة الروسية تشتمل على إنشاء محطة تتألف من وحدتي طاقة في عمرة في شمال المملكة بحلول 2022. وقال خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية في مؤتمر صحفي إنهم اختاروا التكنولوجيا الروسية في عملية تنافسية تناسب احتياجات الأردن فيما يتعلق بتوليد الطاقة والقدرة على انتاج الكهرباء بأسعار تنافسية جدا. وتنص الاتفاقية على دراسة جدوى وعملية تقييم الموقع وتقييم التأثير البيئي. ويأمل الأردن في النهاية أن توفر الطاقة النووية 40 بالمئة من اجمالي طاقة توليد الكهرباء. واختيرت روسيا في أكتوبر تشرين الأول 2013 كمنافس تفضيلي لإمداد الأردن بأول محطة طاقة نووية في المملكة. ومن المتوقع أن تبدأ الوحدة الأولى في العمل بعد 2022 والثانية بعد ذلك بعامين. وقال سيرجي كيريينكو الرئيس التنفيذي لروساتوم إن التعاون مع الأردن سيفتح الباب لصفقات مستقبلية لإمداد المملكة بالوقود النووي. وأضاف كيريينكو “محطة الطاقة النووية تجسد الشراكة الاستراتيجية.” وستغطي روسيا 49 بالمئة من تكاليف المشروع في حين يغطي الأردن 51 بالمئة. وتحرص روسيا بشكل خاص على استغلال التكنولوجيا النووية وخبرتها الفنية في اسواق جديدة مربحة في الوقت الذي تكافح فيه العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة بسبب الأزمة الأوكرانية. ووقعت موسكو والقاهرة الشهر الماضي مذكرة تفاهم لبناء أول محطة طاقة نووية في مصر خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة. ووقعت روساتوم اتفاقية أوائل العام الجاري لبناء مفاعلين في المجر وتأمل في بناء مفاعلات أخرى في إيران بالإضافة إلى محطة بوشهر التي دشنت في 2011. ويسمح برنامج روساتوم للاستثمار الممول من ميزانية الدولة الروسية بانفاق ما بين 300 إلى 350 مليار دولار تقريبا سنويا لبناء محطات نووية في روسيا وخارجها وهو عمل تضرر جراء مخاوف السلامة العالمية بعد الكارثة النووية التي شهدتها فوكوشيما في 2011. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ajet