تقارير وتحليلات السيسى سيطالب بوثيقة إثيوبية للاعتراف بحقوق مصر المائية بواسطة اموال الغد 21 مارس 2015 | 9:42 م كتب اموال الغد 21 مارس 2015 | 9:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 يبدأ الرئيس عبدالفتح السيسى، غداً، الاثنين، زيارة رسمية تستغرق ٣ أيام إلى السودان وإثيوبيا. وقال مصدر مسؤول إن السيسى سيصل الخرطوم غدا، ويعقد لقاء مع نظيره السودانى، عمر البشير، قبل أن يغادر إلى العاصمة الإثيوبية فى اليوم نفسه، فى زيارة رسمية تستغرق ٣ أيام، هى الأولى منذ ٣ عقود. كانت أحدث زيارة لرئيس مصرى إلى أديس أبابا لبحث العلاقات الثنائية وعدد من الموضوعات المشتركة، عام ١٩٨٥ فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، واقتصرت زيارات الرؤساء بعد ذلك على زيارات خاصة للمشاركة فى القمة الأفريقية. وأضاف المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن الرئيس سيلتقى خلال زيارته لإثيوبيا برئيس الوزراء الإثيوبى، هيلى ميريام ديسالين، والرئيس الإثيوبى، ميلاتو تشومى، مشيراً إلى أن هذا هو اللقاء الخامس بين «ديسالين والسيسى». وتابع: «الزيارة ستشمل أيضا إلقاء الرئيس كلمة أمام البرلمان الإثيوبى، ومن المتوقع أن يطالب السيسى البرلمان الإثيوبى بإصدار وثيقة إثيوبية تعترف بحقوق مصر فى مياه النيل، مقابل اعتراف مصر بحق إثيوبيا فى التنمية، حيث إن إثيوبيا ليست طرفا فى اتفاقيات مياه النيل التى وقعت عليها مصر عامى ١٩٢٩ و١٩٥٩، وهو الأمر الذى سيثير جدلا ونقاشا فى إثيوبيا». وقال المصدر إن الرئيس كان حريصا فى جميع لقاءاته السابقة مع المسؤولين الإثيوبيين، على طرح هذا الأمر لإصدار تشريع إثيوبى يضمن حقوق مصر فى مياه النيل. وأضاف: «الكلمة ستتطرق أيضا إلى تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وستحاول إزالة سوء التفاهم الناتج عن تناول الإعلام لقضية سد النهضة، والتأكيد على أن مصر لا تقف ضد تنمية إثيوبيا، وحريصة على حصتها فى مياه النيل». وتابع المصدر أن برنامج زيارة الرئيس لإثيوبيا يتضمن لقاءات أخرى مازالت قيد الإعداد، بينها لقاء مع البطريرك الإثيوبى، وزيارة المتحف الوطنى الإثيوبى، ومصنع مصرى فى أديس أبابا، وسيلتقى مجلس الأعمال المصرى الإثيوبى، ووفد الدبلوماسية الشعبية، إضافة إلى المشاركة فى مأدبة عشاء يحضرها كبار رجال الدولة والإعلام فى إثيوبيا». وقال إن «لقاءات الرئيس ستركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضية الإرهاب فى أفريقيا، والاستثمارات المصرية». وفقاً لـ«المصرى اليوم»، اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pvzk