منوعات العربي يؤكد مسئولية النخب الثقافية في القيام بمسئوليتها التنويرية فى المجتمعات العربية بواسطة اموال الغد 17 مارس 2015 | 5:08 م كتب اموال الغد 17 مارس 2015 | 5:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 عبر الدكتور نبيل العربى الأمين لجامعة الدول العربية عن قناعته بأهمية قيام الجامعة بدورٍ متنامٍ في تشجيع النخب الثقافية العربية على القيام بمسئوليتها التنويرية في المجتمع ونحوه والتعبير عن تطلعات وطموحات الشعوب العربية. ومواجهة الأسباب التي تدفعُ بعضَ شرائحِهِ إلى السقوط في دوائرَ من العنف والظلامية والانطواء بعيداً عن أسباب نهضة الأمم. و لفت الى أن للشعراء مسئولية كبيرة في هذا المجال كون الشاعر نبضَ مجتمعه وإحساسَه مؤكدا أنه لا نهضةَ لأمةٍ بعيداً عن مبدعيها مشيدا بإبداع الشعراء العرب. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها فى المؤتمر الأول للاتحاد العالمي الشعراء الذى استضافته الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم تحت عنوان “أنسنة العالم” بحضورالدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة المصرى والدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي السابق وكل من الشاعرين أحمد عبد المعطى حجاز وفاروق جويدة والناقد الأدبى الدكتور صلاح فضل وعبد الله الخشرمي رئيس الاتحاد العالمي للشعراء. وقال إنه لم يمكن للجامعة العربية – بيت العرب – أن تنشأ لولا إيمان مؤسسيها من قادة ونخب سياسية وفكرية بأن الثقافة العربية هي هويةٌ مشتركةٌ لشعوب الدول الأعضاء بتنوعها العرقي والمذهبي والديني .. وما كانت لتستمر لولا عمق هذه الهوية الثقافية السياسية وتكاملها مع الحضارات المختلفة وانفتاحها على ثقافات العالم أجمع. واعتبرالعربى انطلاق المؤتمر الأول للاتحاد العالمي للشعراء والذى يستمر لمدة ثلاثة أيام بادرةٍ تعيد التأكيدَ على دور المفكرين والشعراء العرب والمثقفين العرب في نهضة وتنمية الإنسان العربي، وتعزيز وعيه الجماعي بقيم الحق والخير والجمال .. ليؤدي دوره النهضوي في الحضارة الإنسانية ككل موضحا أن الشعراء العرب يتصدرون النخب الفكرية القادرة على أداء هذه المسؤولية العظيمة. وبين الأمين العام للجامعة العربية أن نظريات العلوم الاجتماعية الحديثة تؤكد أن التنمية هي عمليةٌ إنسانيةٌ في الأساس وليست مجرد أنشطة أقتصادية.. عملية يلعب فيها العامل الثقافي دوراً جوهرياً للارتقاء بالمجتمع ككل جنباً إلى جنب وبشكل متفاعل مع التقدم العلمي مشيرا الى أن إن المجتمعات العربية في حاجة ماسة لهذه المبادرة الهامة في الأمة العربية التي عرفت بالشعر قديماً .. وامتزج تاريخها بتاريخ شعرائها على مدار العصور.. وقال: “ما من مشهدٍ تاريخيٍ إلا وله صورتُهُ المحفورةُ في الأذهان بفضل قدرة الشعراء العرب على الوصف التعبيري باللغة .. حتى صارت اللغة وسيلةٌ عند العرب للرسم والنحت والموسيقى .. ولا عجب أن المجتمع العصري ضعف فيه التذوق الشعري والأدبي .. فدرجة تقدم الأمم إنما تقاس بمقدار ازدهار الفنون فيها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/v1le