أسواق المال خبراء: ” القمة الإقتصادية ” تُمهد الطريق لنجاح خطط البورصة الترويجية بواسطة جهاد عبد الغني 15 مارس 2015 | 1:37 م كتب جهاد عبد الغني 15 مارس 2015 | 1:37 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 عبد العاطى : لابد من التواصل المباشر مع الشركات لتشجيعها للقيد محمد سعيد : نجاح ” القمة ” يسهل دور البورصة الترويجى نميره : الخطط الترويجة لابد أن تستهدف إستقطاب المشروعات التى يجنيها المؤتمر فى إطار خطط الترويج للبورصة المصرية شارك د.محمد عمران رئيس البورصة الأسبوع الماضى بمنتدى الشرق الأوسط لأسواق المال بدولة الأمارات بحضور ما يزيد عن 150 مستثمر ومؤسسة مالية بالإضافة إلى عدد من رؤساء البورصات العربية. خبراء المال يؤكدون على مدى إحتياج البورصة لتدشين العديد من الحملات الترويجية على كلا من الصعيد الداخلى والخارجى ، وذلك لجذب المزيد من السيولة ، من خلال تشجيع الشركات والكيانات الكبيرة لطرح جزء من أسهمها . وأكد الخبراء أن الفترة الراهنة تعد سانحة للغاية أمام إدارة البورصة للقيام بخططها الترويجية ، خاصة مع زيادة ثقة المستثمرين الأجانب والعرب بالإقتصاد المصرى ، وفرص النمو المتاحة بكل قطاعته ، ذلك الأمر الذى إتضح جلياً فى نسب حضور المؤتمر الإقتصادى بشرم الشيخ . وأشاروا ضرورة أن تستهدف خطط البورصة خلال الفترة المقبلة إستقطاب شريجة الشركات والمؤسسات التى وجدت فى الإقتصاد المصرى الأرض الخصبة للإستثمار ، من خلال الترويج لمزايا الإكتتاب ، والتأكيد على الدور المنوط لسوق المال كأحد قنوات التمويل الرئيسية . وأكد عمران خلال كلمته بمنتدى الشرق الأوسط لأسواق المال على أهمية إنتهاز فرص النمو الواعدة فى الإقتصاد المصرى، حيث ينعكس ذلك على أداء السوق المصرى والذى يشهد أداءا قياسياً خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أن السوق المصرى هو الأعلى نمواً على مستوى العالم منذ 30 يونيو 2013 وذلك وفقاً لمؤشرات مورجان ستانلى العالمية. وأضاف أن السوق بدأ فى التحسن بشكل كبير ليس على مستوى المؤشرات فقط وإنما على مستوى السيولة أيضاً حيث شهد السوق عودة الطروحات العملاقة بالإضافة إلى عدد اكتتابات زيادة رؤوس الأموال التى تمت خلال الأربعة عشرة شهر الاخيرة والتى توضح بشكل كبير وجود إقبال من المستثمرين وتوقعاتهم الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصرى. وفى سياق متصل أكد أن الاستثمار فى البنية التكنولوجية لم يعد رفاهية لأسواق المال، منوهاً أن أسواق المنطقة لديها فرصة جيدة للنمو والمنافسة إذا استمرت فى تطوير البنية التحتية والتشريعية والتنظيمية وركزت على محاولة استشراف فرص التكامل والتكتل بينها لمواجهة التحديات المستمرة فى أسواق المال. إسلام عبد العاطى ، عضو مجلس إدارة الجميعة المصرية للتمويل والاستثمار أكد على مدى احتياج البورصة لحملات ترويجية مكثفة ، للتأكيد على دورها المنوط بتمويل المشروعات والاستثمارات من خلال الطرح الأولي، فضلاً عن كونها السبيل الرئيسى لزيادة رؤس أموال الشركات . وأكد على ضرورة أن تحمل تلك الخطط الترويجة بين طياتها تشجيع للاستثمار فى السوق المحلى و ترويج للإقتصاد ككل ، والبورصة و سوق المال بالتبعية ، فإنتعاش الإقتصاد ونمو الفرص الإستثمارية من شأنها أن تأثر وبشكل مباشر على أداء البورصة وتنشيطها . وفى سياق متصل أشار إلى القيد المزدوج وضرورة السعى لتفعيله بصورة كبيرة، من خلال التواصل مع الكثير من الدول ، و عرض المزايا التنافسية التى يحظى بها السوق المصرى ، مشيراً إلى القيد المزدوج لشركة اوراسكوم للإنشاء ، والذى يعد أول قيد مزودج بين كلا من بورصة مصر وبورصة ناسداك دبى منذ فترة طويلة . وأشار إلى مؤتمر القمة الإقتصادى والمردود الإيجابى المنتظر إثره فى ثقة المستثمرين بمختلف فئاتهم ، ذلك الأمر الذى يساعد على نجاح الخطط الترويجة وتحقيقها لأهدافها . وعلى صعيد الترويج المحلى أكد عبد العاطى على ضرورة التواصل المباشر بين مجموعة من الشركات المستقطبة والتفاوض معها وتشجيعها لقيد جزء من أسهمها بالبورصة ، من خلال عرض مجموعة من المحفزات والمزايا التنافسية ، خاصة وان الفترة المقبلة ستشهد تشدين الكثير من المشروعات والإستثمارات العملاقه بمختلف القطاعات على غرار مؤتمر القمة . و نظمت البورصة المصرية مؤتمرها الأول للطروحات الأولية ( IPO ) مايو 2014 ، برئاسة الدكتور إبراهيبم محلب ، ذلك المؤتمر الذى جمع معظم المتعاملين بالسوق مثل شركات الوساطة فى الأوراق المالية وبنوك الاستثمار مع الشركات التى تدرس طرح أسهمها للاكتتاب من أجل التوسع عن طريق الانضمام إلى البورصة المصرية. و خلال المؤتمر قام وزراء ومسئولون حكوميون وشخصيات اقتصادية مؤثرة بالسوق بمناقشة مزايا الاكتتاب للشركات ، وتسليط الضوء على التسهيلات التى أقرتها الحكومة مؤخرا لتشجيع القيد بالبورصة. ومن جانبه قال محمد سعيد ،العضو المنتدب بشركة IDT أن خطط البورصة الترويجية لابد وأن تستهدف ثلاث فئات رئيسية متمثلة فى كلا من الشركات والكيانات الضخمة الذى يعد قيدها إنعاش للسوق وسيولته ، خاصة مع تعطش السوق لمثل هذة الكيانات ، بالإضافة إلى مخاطبة المستثمر الباحث عن سبيل لإستثمار جزء من أمواله والحصول على عائد كبير، وأخيراً الحفاظ على المستثمر الحالى ، والذى تراوده بعض الأفكار للتخارج بحثاً عن سبل إستثمار أخرى أقل مخاطرة وأكثر فائدة . وأشار إلى الحملات الترويجية بالدول الأخرى، مؤكدا على ضرورة إستهدافها جذب شريحة من الشركات ذات الملائة المالية العالية لضخ مزيد من السيولة بالسوق المحلى، بالإضافة إلى تفعيل الربط بين البورصات ، فضلا عن تنشيط القيد المزدوج، تلك الخطوات التى من شأنها أن ترفع معدل نمو السوق المصرى مقارنة بالأسواق الناشئة . وفى سياق متصل قال أن خلق ادوات مالية جديدة من شأنه أن يجذب شريحة مرتقبة من المستثمرين ، مشيراً إلى صندوق المؤشرات والذى استطاع أن يجذب فئة من المستثمرين الباحثين عن أداة مالية أقل مخاطرة وذات عائد مرتفع . وتوقع سعيد نجاح أى حملة ترويجة تستهدف البورصة تشدينها خلال الفترة الراهنة ، خاصة مع النظرة الإيجابية الذى يحظى بها الإقتصاد المصرى والى إتضحت جلياً فى نسبة الحضور بمؤتمر القمة الإقتصادي ، ذلك الأمر الذى يسهل مهمة البورصة فى جذب المستثمرين ،خاصة وأن البورصة تعد أحد القنوات الرئيسية لتمويل المشروعات والشركات الرامية للحصول على التمويل عبر توسيع قاعدة الملكية من خلال القيد بها . وأكد مصطفى نميره، رئيس التحليل الفنى بشركة تايكون للتداول أن نجاح المؤتمر الإقتصادى يحمل بالمردود الإيجابى على الإقتصاد المصرى ككل من خلال عملية الترويج للفرص الإستثمارية و الكشف عن سياسات الدولة النقيدة ، و إصلاحتها على كلا من الصعيد التشريعى والإدارى ، تلك الأمور التى من شأنها ان تزيد ثقة المستثمرين فى الإقتصاد ، لتشهد السنوات المقبلة مزيد من السيولة الغير محلية فى مختلف القطاعات . وأضاف ومن ثم يأتى دور البورصة المصرية من خلال الترويج لمزايا الإكتتاب بها ، وتشجيع الشركات و المؤسسات التى سنح لها المؤتمر الإقتصادى بإقتناص الفرص الإستثمارية ، لإختيار البورصة كسبيل لتوفير تمويل تلك المشروعات . وفى ذات السياق توقع أن تشهد السنوات المقبلة إدارج عدد كبيرمن الكيانات الغير محلية بالبوصة ، التى من شأنها أن ترفع سيولته لمستويات ما قبل الثورة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gllr