منوعات تقرير ساكسو بنك :التوريد الأمريكي واحتمال توقيع اتفاق مع إيران يعيدان النفط الخام إلى سابق عهده بواسطة اموال الغد 15 مارس 2015 | 8:27 م كتب اموال الغد 15 مارس 2015 | 8:27 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، ان ارتفاع الدولار من أكثر الخصائص التي تجري مراقبتها فضلا عن كونه أكبر المحفزات عبر معظم فئات الأصول حيث ارتفعت العملة الأمريكية خلال الشهر الماضي بنسبة 5% تقريباً مقابل سلة من 10 عملات عالمية رئيسية بعدما اقتربت آفاق النمو الأمريكي المتحسن إلى ارتفاع السعر الرسمي الأول في أكثر من عقد من الزمن. أوضح في التقرير الأسبوعي لـ”ساكسو بنك” ان الاختلاف أدي بين البنوك المركزية إلى استحداث الطلب الحالي على الدولار بعدما أصبح البنك المركزي الكوري في هذا الأسبوع البنك المركزي الثالث والعشرين الذي يقوم بتخفيف السياسة النقدية خلال هذه السنة. ويري هانسن أن التأثير السلبي لارتفاع الدولار بدأ يظهر في قطاع السلع مع هبوط مؤشر بلومبيرج العام للسلع بمعدل 2.3% بينما ارتفع الدولار بنفس النسبة المئوية تقريباً مما جلب المؤشر إلى أدنى مستوياته في 12 سنة. أضاف أن قطاع الطاقة أيضا تضرر جراء إمكانية استمرار المخزونات الأمريكية في الارتفاع تزامناً مع ترقب المعادن الثمينة اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة المزمع في الأسبوع القادم، في حين بقي قطاع المواد الاستهلاكية تحت الضغط بسبب هبوط أسعار الكاكاو والسكر والقهوة نظراً لقوة الدولار مقارنة بعملات بعض المنتجين الرئيسين لهذه المواد. ويشير رئيس استراتيجية السلع ان المعادن الصناعية كانت متفاوتة بتوازن خسائر النيكل والألمنيوم مع ارتفاع أسعار النحاس ومع تباطؤ آفاق النمو الصيني وارتفاع المخزونات، تبقى النظرة المستقبلية لارتفاع الأسعار أكثر مما هي عليه محدودة في هذه المرحلة، بالإضافة إلي ان القمح أفضل السلع أداءاً حيث شهد أكبر صعود أسبوعي له في أربعة أشهر في حين تم تصحيح مستويات المخزونات بصورة هابطة بينما يظهر نقص الرطوبة في سهول الولايات المتحدة علامات على الضغط على محصول الشتاء نظراً لكونه على أعتاب الانطلاق من فترة الراحة. وتابع قلائلا : ” عانى الذهب الأمرين في سبيل الوقوف في وجه الدولار المرتفع وانخفض لمدة تسعة أيام متتالية وهو الأمر الذي شهدناه لآخر مرة عام 1973 في حين تمثل العزاء الوحيد في الحقيقة القائلة أن هبوطه كان أقل من حجم ارتفاع الدولار ما نتج عنه أسبوع إيجابي للذهب المسعر باليورو”. وقال أن معدل اليورو مقابل الدولار يقبع في هذه الآونة على مسافة قريبة جداً من التكافؤ ومع التوقعات التي أدلى بها بنك استثمار رئيسي حول الانخفاض، تتسم النظرة المستقبلية على المدى القريب للذهب بالضعف، كما يمثل اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة حدثاً رئيسياً للمعادن الثمينة تزامناً مع ترقب السوق لأية تلميحات حول توقيت رفع الأسعار الأمريكية. وقال ان الارتفاع الحاد في الدولار سيجعل من الربع الأول غاية في الصعوبة في وجه شركات التصدير الأمريكية مع احتمال معاناة النمو مما يحمل في طياته احتمال أن تميل لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لأن تكون أقل تشدداً بالنسبة لدعم موقف الذهب، حيث قدم السعر حول 1,150 دولار للأونصة الدعم في نوفمبر وهذا ما تمت إعادته حتى الآن؛ وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يشير أي اختراق حركة إليها لنختبر سعر نوفمبر المنخفض عند 1,132 دولار للأونصة. ويبدو الاحتمال الصعودي في الوقت الحالي محدوداً عند 1,176 دولار للأونصة أو 1,185 دولار للأونصة بينما من المحتمل أن تتحرك مجدداً فوق 1,195 دولار للأونصة لإعادة الزخم مرة أخرى إلى الوضع الطبيعي. وبالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط قال هانسن أنه قد عاد إلى الوضع الدفاعي مرة أخرى بعد الانفصال عن سعر 50 دولار والذي تم تداوله فيه في الشهر الماضي. واستمر كلٌ من الانتاج والمخزون الأمريكيين في الارتفاع بغض النظر عن الانخفاض الحاد في منصات النفط العاملة. أكد ان ذلك يسترعي قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على تخزين كل هذا النفط الخام الوفير الانتباه في الوقت الحالي تاركة مساراً أقل من المقاومة إلى الاتجاه الهبوطي مرة أخرى. في حين أشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الصادر في 04 مارس إلى أن مرافق التخزين الأمريكية ممتلئة بنسبة 60% كما بتاريخ 20 فبراير. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rfhc