تقارير وتحليلات سفير مصر في بيروت: الرئيس السيسي حريص على دعم لبنان بواسطة اموال الغد 12 مارس 2015 | 11:39 ص كتب اموال الغد 12 مارس 2015 | 11:39 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد سفير مصر في لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على دعم لبنان والقيادات المعتدلة فيه, مشيرا إلى أن هناك دورا كبيرا تضطلع به مصر في مواجهة التطرف وسيزداد الاعتماد عليها اقليميا ودوليا من خلال مؤسسة الازهر في مواجهة الخطاب الديني المتشدد. وقال الدكتور محمد بدر الدين زايد في حوار مع جريدة “النهار” اللبنانية نشرته اليوم إن للازهر خطة تتبلور تدريجا سواء في ما يتعلق باعداد الدعاة او في تنشيط الدعوة والتحرك ليس فقط في مصر انما اقليميا ودوليا. وأضاف هناك اتصالات بين دول غربية واوروبية عن كيفية البحث في مساعدة الازهر في مكافحة الخطاب الديني المتشدد. وحول العناوين الرئيسية في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري في القاهرة مؤخرا، أشار إلى أن الرئيس السيسي حريص على دعم لبنان والقيادات المعتدلة والحريري أحد ابرز هذه القيادات. وقال زايد إن الرئيس السيسي أشار إلى إنه يجب الاصطفاف في صف الاعتدال في هذه المرحلة لمواجهة كل اشكال التطرف. وأضاف”نحن منفتحون على اي مواقف ايجابية لبنانية من اي فئة تعمل في شكل يؤدي إلى استقرار لبنان وانتعاشه, وكل الاخوة اللبنانيين هم محل ترحيب”. وأستطرد قائلا اننا نرفض استخدام التكفير او العنف ضد الآخرين ونقف تاليا على ارضية واحدة في رفض الارهاب. وأشار السفير إلى أن مصر رحبت بالحوار بين حزب الله وتيار المستقبل, وقال ” لقد اصدرنا بيانات عدة , أبرزها بيان وزارة الخارجية إذ اصررنا على اصدار بيان سياسي قوي يدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري راعي الحوار ومحاولاته الحثيثة لانهاء التوتر والاستقطاب الطائفي, ونقلت الرسالة الى قيادات لبنان . وردا على سؤال عن مدى اتياحه لنتائج الحوار علما أن مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان طالب من مصر حوارات موسعة، أجاب “أنا متفائل بحذر, ولكن ما البديل، لا بد من العمل والمحاولة, وفي غياب المحاولة والفراغ يصبح الأمر اكثر خطورة ويزداد تدهورا”. وأضاف ” لذا, ندعو الرئيس بري وكل القوى السياسية اللبنانية التي تدعم الحوار الى مواصلة جهودها, وخلال لقائي الرئيس سعد الحريري اكدت ذلك. وهناك حرص مصري على نجاح الحوار وليس فقط أن يستمر. نجاح الحوار يعني أن ينتهي باختيار رئيس للجمهورية. وتابع قائلا: نستمع إلى كل الأطراف اللبنانيين ونتحاور معهم أي صيغة يختارها لبنان سيكون بمقدور القاهرة المساعدة فيها, لن تتردد مصر في القيام بها. وقال إن مصر تواجه تحديات صعبة, وتخوض حربا ضد الارهاب لكنها ستكون قادرة على تجاوزها, ثمة قدرة على مواصلة هذا الدور وتأكيد حضور في الساحة الدولية والاقليمية. وردا على سؤال حول مقومات المشروع العربي في مواجهة تحديات المنطقة، ” قال إن المشروع العربي يعني أشياء كثيرة منها (اجتماع) صيغة التعايش الراهنة بين المذاهب والطوائف في المنطقة تحت مظلة العروبة”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qu76