أسواق المال خبراء المال : البورصة تجنى ثمار ” القمة الإقتصادية ” على الأجل البعيد بواسطة جهاد عبد الغني 12 مارس 2015 | 9:02 ص كتب جهاد عبد الغني 12 مارس 2015 | 9:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أكد خبراء سوق المال أن نجاح مؤتمر القمة الإقتصادية المقرر انعقاده بداية من غداً الجمعة و الموافق 13 مارس يحمل بالمردود الإيجابى على البورصة المصرية على الأجل البعيد ، متوقعين أن يقتصر التأثير خلال الفترة الراهنة على حالة التفاؤل الضخمه التى يعيشها المجتمع المصرى بهذا المؤتمر الاقتصادى ، ومن ثم زيادة ثقة المستثمرين فى السوق بشكل عام . وأشار الخبراء لإحتمالية إقبال بعض الشركات التى قد تتوجه للاستثمار فى مصر بعد هذا المؤتمر على التفكير فى الادراج بالبورصه للحصول على تمويل اضافى ، ذلك الأمر الذى يؤكد جنى سوق المال لثمار المؤتمر على الأجل البعيد . إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للتداول قال أن استفادة البورصة المصرية من انعقاد هذا المؤتمر العالمى لن تكون على الاجل القصير كما يتصور البعض، ولكن الاستفادة قد تكون على الاجل المتوسط إلى الطويل على اعتبار أن الاستثمارات المستهدفه خلال المؤتمر هى فى مجملها استثمارات مباشرة لن تكون ذات أثر سريع على أداء السوق . وأضاف أن الأثر الايجابى المنتظر قد يكون على مدى الشهور القادمه على اعتبار أن البورصات على مستوى العالم هى مرأه تعكس ما يحدث بالدول على كافة الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو حتى المجتمعية ، ولكن و على الاجل القصير توقع أن تتأثر البورصة ايجابا جراء حالة التفاؤل الضخمة التى يعيشها المجتمع المصرى بكامله بهذا المؤتمر الاقتصادى ، ولكن هذا الاثر قد يكون مؤقتا كونه غير مبنى على عوامل اساسيه . وأكد أن نجاح هذا المؤتمر فى جذب استثمارات ضخمة سيكون من شأنه احداث نقله نوعيه فى الاقتصاد المصرى الذى يعانى من هجرة الاستثمارات الاجنبيه على مدار السنوات الاربع الماضيه مما سيؤدى حتما لارتفاع معدلات النمو وتراجع معدلات البطاله وارتفاع حجم الانفاق الاستهلاكى ، متوقعاً ثبات فى اسعار الصرف نتيجة زيادة المعروض من العملات الاجنبيه. وفى ذات السياق أكد أن كل هذه المؤشرات من شأنها التأثير ايجابا على اداء السوق حتى قبل ظهورها أو الاعلان عنها ، فضلا عن ارتفاع حجم المعروض النقدى جراء السيولة المتوقع ضخها والذى يعد أحد أهم المؤشرات الداله على اتجاهات الاسواق ، ومن ثم ارتفاع المعروض النقدى يعنى احتمالية ارتفاع البورصات . وأشار ايضا لاحتمالية إقبال بعض الشركات التى قد تتوجه للاستثمار فى مصر بعد هذا المؤتمر على التفكير فى الادراج بالبورصه للحصول على تمويل اضافى للتوسع فى مشروعاتها مما قد يؤدى الى جذب سيولة جديدة للسوق تؤثر بشكل مباشر على اتجاهه . ووفق تصريحات وزير الاستثمار المصري أشرف سالمان، سيشارك في المؤتمر نحو 1200 شخصية عالمية، بين قادة دول أو ممثلين عن الحكومات والمؤسسات الاقتصادية العالمية . و قال مصطفى نميره ، رئيس التحليل الفنى بشركة تايكون للتداول أن دائما ما تسبق البورصة الأحداث ، فكان كل التوقعات تنصب حول أداء إيجابى مرتفع وأحجام تداول تتجاوز المليار خلال تعاملات الأسبوع الجارى ، وذلك على صدد العامل النفسى الإيجابى لإنعقاد مؤتمر القمة ، ولكن كاء الاداء متناقض مع هذه التوقعات ، مرجعاً ذلك لعدم تحقيق الإستقرار الأمنى بالصورة الكبيرة التى تؤهل البورصة لجنى ثمار المؤتمر . وتوقع نميره أداء إيجابى للبورصة عقب إنتهاء المؤتمر و جنى ثماره على الصعيد الإقتصادى ، ذلك الأمر الذى يعيد طمئنة كل فئات المستثمرين ، فضلا عن قدرته على محو أى أثار سلبية لعمليات إرهابية تهدف لتعطيل أى خطوة للأمام على جميع الأصعيد ، مؤكدا أن التأثير الفعلى المنتظر أثر هذا المؤتمر لم تحصده البورصة إلا على المدى الطويل ، لتقتصر هذة الفترة على زيادة ثقة المستثمرين . وإتفق معهم إسلام عبد العاطى ، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار مؤكداً أن المؤتمر الإقتصاد يحمل بين طياته تاثير إيجابى على العامل النفسى للمستثمرين ، مشيرا إلى أن استقرار الوضع الإقتصادى و نمو فرص الإستثمار من شأنها أن تزيد ثقة مستثمر البورصة بسوق المال بشكل عام . وأضاف أن تأثير القمة يقتصر على العامل النفسى على المدى القريب ، ولكن وفيما يخص الإستثمار و التأثير المباشر على سيولة السوق و عمقه ، فلم يجنيه سوق المال سوى على الأجل الطويل ، من خلال التفكير فى طرح جزء من أسهم الإستثمارات العملاقه التى يتضمنها المؤتمر بالبورصة . وبحسب وزير التخطيط، تم إعداد 33 مشروعاً استثمارياً لطرحها على المستثمرين، وقد شارك في إعدادها 140 مصرفاً. وانصبت هذه المشاريع على مجالات عدة، من بينها الطاقة والصناعات التحويلية والنقل والخدمات والزراعة، والكثير منها يرتبط بتنمية منطقة قناة السويس، حسبما افاد العربي في تصريحات صحافية. ومن جانبه قال محمد سعيد ،العضو المنتدب بشركة IDT أن نجاح مؤتمر شرم الشيخ من شأنه أن ينعكس بالتأثير الإيجابى المباشر على سيولة سوق المال ، لافتا إلى أن استقرار الوضع الإقتصادى و وضخ المزيد من السيولة الاجنبية من خلال تدشين مجموعة من المشروعات العملاقه التى تعيد تشكيل الصورة الذهينة تجاه الوضع الإقتصادى المصرى من قبل كل فئات المستثمرين اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ixeq