استثمار السيسي يستعرض الأمن الداخلي واستعدادات المؤتمر الاقتصادي بواسطة اموال الغد 12 مارس 2015 | 1:28 م كتب اموال الغد 12 مارس 2015 | 1:28 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى،اليوم بمقر رئاسة الجمهورية،اجتماعاً ضم كلاً من الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ومجدى عبد الغفار وزير الداخلية،وكذلك رئيس أركان حرب القوات المسلحة،ورئيس المخابرات العامة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة،بالإضافة إلى بعض كبار قادة القوات المسلحة، وعدد من مساعدى وزير الداخلية. وقال السفير علاء يوسف،المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية،إن الاجتماع تضمن استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية الداخلية،وكذلك الاستعدادات والخطط التى أعدتها مختلف أجهزة الأمن ارتباطاً بانعقاد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه بضرورة إيلاء بالغ الاهتمام لأمن المواطنين واستقرار الدولة، وأن يتمتع كافة رجال الأمن بأعلى درجات اليقظة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد، مشددا على أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأية محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة. كما أكد ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب عناصر الأمن بما يؤدي لتطوير أدائهم ويساعدهم على إنجاز المهام المنوطة بهم بأعلى درجة من الاحترافية، وأشار كذلك إلى أن التطوير الذى ننشده لمجتمعنا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يتعين أن يمتد ليشمل كافة المؤسسات والأجهزة الوطنية، مشيدا بدور رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تشهدها مصر في المرحلة الراهنة، بما يؤدي إلى تعزيز الأمن القومي المصري، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة. وأثنى الرئيس على التضحيات الكبيرة التي يبذلها كلl من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل تعزيز أمن الوطن والمواطنين، موجها التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الأبرار الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن، مؤكدا أن الدولة لن تنسى أبناءهم وعائلاتهم. كما أعرب في هذا الإطار عن أهمية مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلا عن استمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة المدنية. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي أوضح ضرورة استعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصرى التى يتعين أن تسود في العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن، في إطار من التقدير المجتمعي لدورهم وجهودهم المبذولة لحفظ الأمن وتضحياتهم في سبيل ذلك، وفى سياق من الاحترام لحقوق المواطنين وحرياتهم، موجها كافة أجهزة الأمن لضرورة التلاحم مع الشعب والتعامل باحترام مع المواطنين وصيانة حقوقهم وتوفير الحماية الكاملة لهم، بما يشعرهم بتحسن الأوضاع الأمنية، فضلا عن مساندة الأمن للمواطنين في التصدي لأية محاولات إجرامية لاستغلالهم، ومن بين ذلك محاولة بعض العناصر إثارة أزمات معيشية تستهدف الشعب المصرى مثل خلق أزمة في أنابيب البوتاجاز، مشيرا لأهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ بعض المشروعات الخدمية التي تساهم في تلبية احتياجات المواطنين. كما أعرب الرئيس عن يقينه بأن كل مواطن مخلص يقدر دور رجال الأمن الشرفاء، ويعى أهمية ما يبذلونه من جهود، وما يقدمونه من تضحيات من أجل الحفاظ على أمننا القومى واستقرار مجتمعنا?، لاسيما في ظل العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف مقدرات الشعب المصري وبعض المؤسسات العامة والخاصة وممتلكات المواطنين الأبرياء ومقرات الأجهزة الأمنية والشرطية، وأكد أن مثل هذه الأعمال البائسة لن تزيد المصريين إلا إصرارا على بلوغ طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/82gf