استثمار خبراء : شائعات رفع أسعار المواد البترولية ونقص المعروض وراء الأزمة .. واستمرار العجز بالبوتاجاز بواسطة إيناس شعبان 11 مارس 2015 | 1:16 م كتب إيناس شعبان 11 مارس 2015 | 1:16 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 مازال مسلسل أزمة المواد البترولية مستمر ، حيث تشهد المحافظات عجزا شديدا في أسطوانات البوتاجاز والسولار والبنزين ، وفقا لما أكده العاملين بقطاع المواد البترولية ، مرجعين أزمة السولار إلى الشائعات الخاصة برفع أسعار المواد البترولية واتجاه المواطنين إلى التخزين خوفا من حدوث أي أزمات ، بالإضافة إلى نقص المعروض مع زيادة حجم الطلب . وطالب الخبراء بتطبيق توزيع أسطوانات البوتاجاز بالكارت الذكي ، منوهين أن ذلك سيعمل على منع حدوث الأزمات بالأسطوانات ، وتلافي الطوابير أمام المستودعات . أكد المهندس إمام بركة رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة الفيوم التجارية أن العجز في المواد البترولية بدأ في التراجع ، حيث تصل نسبة العجز في بنزين 92 نحو 15% ، و5% بالسولار، بينما يصل العجز في بنزين 80 نحو 70% . ولفت إلى ضرورة زيادة معدل الضخ اليومي من المواد البترولية منعا لحدوث أي أزمات ، ومواجهة طوابير السيارات أمام محطات الوقود ، مؤكدا على ضرورة وجود حملات تموينية لمراقبة الاسعار في ظل انخفاض حصص المواد البترولية بما يؤدي إلى ضبط الاسعار. أكد الدكتور محمد سعد رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة التجارية على استمرار العجز بأسطوانات البوتاجاز بالمحافظة ليصل إلى 20% خلال الفترة الحالية . وعن أزمة السولارأرجعها إلى قصور في عملية النقل في ظل وجود العديد من المشاكل بشركات النقل ، بالإضافة إلى أن شائعات رفع أسعار المواد البترولية تسببت في اتجاه المواطنين إلى التسارع على محطات الوقود والتخزين ، مما أدى إلى حدوث أزمة بالسولار رغم انتظام الضخ اليومي من السولار . وأشار إلى أنه قدم اقتراح للشعبة العامة للمواد البترولية برفع الدعم عن البوتاجاز التجاري ، أن يتم تنسيق الأسطوانات التجارية مع القطاع الخاص ، من خلال أن يكون له نسبة في هامش الربح . ومن جانبه قال مصطفى كامل نائب رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة الغربية التجارية على معاناة المحافظة من عجز شديد في البوتاجاز والسولار والبنزين . وأوضح ان الشهر الماضي شهد وجود عجز في الوارد من البوتاجاز يصل إلى 45 % من حصة المستودعات ، مشيرا إلى تراجع العجز خلال الـ10 ايام الماضية من الشهر الجاري ليصل إلى 30% . وأشار كامل إلى أن ربط توزيع البوتاجاز علي البطاقات التموينية ساهم في تقليل حدة الازمة ، مضيفا أن ذلك يمنع ظهور السوق السوداء للاستفادة من نقص المعروض حيث بلغت الاسعار لنحو 30 جنيها خارج المستودعات بينما السعر الرسمي يصل إلى 8 جنيهات . ولفت إلى أن العجز يصل إلى 50% في حصة المحافظة الواردة من السولار على مدار الـ5 أيام ، بما أدى إلى انتشار ظاهرة ” الجراكن ” على محطات التعبئة وبيع السولار باسعار مضاعفة خارج المحطات. وأضاف كامل أن محطات التعبئة لا تواجه ازمة السولار فقط بل امتد الأمر إلى بنزين 80 الذي يصل العجز فيه بنسبة تتراوح بين 30 و35 % ، مؤكدا أن الازمة فعلية ولا تتعلق بالمحطات او الشائعات حول رفع سعر البنزين بل هي ازمة نقص في الوارد. وطالب بضرورة ان تقوم الدولة بتطبيق توزيع البوتاجاز بالكارت الذكي مثلما يحدث مع الخبز مع ربط المستودعات بعدد معين من الكروت مثلما كان يحدث في نظام البقالة التموينية القديم ، مؤكدا علي أن ذلك سوف يساهم في السيطرة على السوق اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/z28n