بنوك ومؤسسات مالية مجموعة البركة تحقق 275 مليون دولار فى 2014.. وتدرس فرصًا توسعية فى المغرب والصين والهند بواسطة سيد بدر 22 فبراير 2015 | 3:44 م كتب سيد بدر 22 فبراير 2015 | 3:44 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 حققت مجموعة البركة المصرفية الإسلامية صافي أرباح قدرها 275 مليون دولار خلال 2014، بزيادة قدرها 7% عن أرباح العام 2013. ووارتفعت أرباح الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وحققت بنود الميزانية العامة زيادات ملحوظة، حيث ارتفع مجموع الأصول بنسبة 12% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 15% وحسابات العملاء بنسبة 12% ومجموع الحقوق بنسبة 5% بنهاية ديسمبر 2014 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2013. وقال الشيخ صالح عبد الله كامل، رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية، أن البنك استطاع تحقيق تلك النتائج رغم الظروف الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية الصعبة خلال العام ولا سيما فى الربع الأخير من العام مع التراجع الحاد في أسعار النفط والتقلبات في سعر الدولار والتطورات المتسارعة في البيئة التشريعية والرقابية المصرفية العالمية، مشيرًا إلى أن تلك النتائج تعزز مكانة البنك إقليميًا وعالميًا . وأكد عبد الله عمار السعودي، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، أن التطورات الاقتصادية والمالية التي شهدها العام فى 2014 مثلت امتدادا للمناخ الاقتصادي العالمي مند اندلاع الأزمة العالمية التي بدأت في الثلث الأخير من العام 2008، وزاد عليها خلال 2014 تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والتطورات السياسية السلبية في عدد من دول الإقليم وزيادة المخاوف من الانخفاض الحاد في أسعار النفط، وهو ما دفع المؤسسات المالية مواصلة استراتيجيات عملها التحوطية والحذرة خاصة بظل التشريعات الرقابية المصرفية الدولية المتشددة. وصرح عدنان يوسف، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية “إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال العام 2014، تجسد إصرارنا على تنفيذ كافة المبادرات التي خططنا لإطلاقها مطلع العام متحدين بذلك كافة المعطيات الاقتصادية والسياسية إقليميا وعالميا وما تولده من ظروف تشغيلية ورقابية وتقنية صعبة أمام البنوك في المنطقة. وقد تمثلت أهم تلك المبادرات في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة وتنويع مصادر الإيرادات، والتوسع الكبير في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة. وجميع هذه المبادرات حققت نجاح كبير في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة بفضل الخبرات الواسعة التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، علاوة على الموارد المالية والفنية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة”. وأضاف أن أن كافة وحدات المجموعة ساهمت في نمو الأرباح والأعمال، تزامن مع ذلك تحسن ملحوظ في جودة أصول المجموعة، حيث لا تتجاوز نسبة التمويلات المتعثرة بعد احتساب المخصصات إلى إجمالي التمويلات نسبة 0.6% عام 2014، وهي ستتلاشى تماما لو أخذنا بالاعتبار المخصصات مع الرهونات المتوفرة حيث أن هذه تفوق بكثير حجم تلك الديون”. وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي “كما واصلت معظم وحداتنا المصرفية ولا سيما في تركيا والأردن ومصر والجزائر وتونس افتتاح فروع جديدة، حيث أضفنا 70 فرعا جديدا لشبكة فروع وحدات المجموعة خلال العام المنصرم ليبلغ مجموع الفروع 549 فرع توظف 10,853 موظفا، وهي إضافة كبيرة وتضع المجموعة كواحدة من أكبر المجموعات المصرفية الإسلامية التي تمتلك فروعا حول العالم، وقد انعكس ذلك بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات” . وتابع “نواصل دراستنا للتوسع في عدد من البلدان، وخاصة المغرب والصين والهند، حيث تشهد هذه البلدان انفتاح كبير على الصيرفة الإسلامية وتوجهات لاستقطاب المؤسسات المالية الإسلامية، وبنفس الوقت تتمتع بفرص أعمال وتمويل هائلة وأسواق مضطردة النمو وبيئة استثمارية جاذبة” . واستطرد “انتهينا خلال العام 2014 من إعادة هندسة كافة عمليات وأنشطة بنك البركة تركيا بحيث تواكب التوجهات الاستراتيجية الجديدة للبنك في السوق التركي مما سوف ينعكس إيجابا على تنفيذ هذه التوجهات. وبنفس الوقت أتم البنك بنجاح إصدار صكوك إسلامية بقيمة 350 مليون دولار بصيغة صكوك الوكالة – المرابحة. ونظر للإقبال الكبير الذي لاقته الصكوك فقد بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 750 مليون دولار ، أي أكثر من ضعف المبلغ المطلوب”. كما أصدر بنك البركة باكستان صكوك إسلامية أيضا بقيمة ملياري روبية (19.5 مليون دولار) وهو الأول من نوعه في باكستان بالرغم من ظروف الأسواق المالية المتقلبة والأوضاع الاقتصادية العالمية. كما تعتزم وحداتنا المصرفية في الأردن وجنوب أفريقيا إصدار صكوك إسلامية أيضا خلال العام 2015. وخلال العام 2014، حصدت مجموعة البركة المصرفية علاوة على خمس من وحداتها المصرفية جوائز “أفضل بنك إسلامي” للعام 2014 وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فايننس (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. فقد حصلت مجموعة البركة المصرفية على جائزة أفضل بنك إسلامي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما حصل بنك البركة لبنان على جائزة أفضل بنك إسلامي في لبنان، والبنك الإسلامي الأردني على جائزة أفضل بنك إسلامي في الأردن وكذلك على جائزة أفضل مصرف إسلامي للتجزئة، وبنك البركة المحدود جنوب أفريقيا على جائزة أفضل بنك إسلامي في جنوب أفريقيا وبنك البركة الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين وبنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي في الجزائر. وقد حصلت المجموعة و الوحدات على هذه الجوائز نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على موصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن، مع التطور المستمر في العمليات المصرفية، وغيرها من المعايير الهامة مثل العلاقات الإستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/cr98