أسواق المال مؤسس فيسبوك: لا اهتم لخسارة المال مقابل نشر خدمات الانترنت بواسطة نيرة عيد 21 فبراير 2015 | 11:40 ص كتب نيرة عيد 21 فبراير 2015 | 11:40 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 في حوار عن منظمة Internet.org التى أطلقها مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج يؤكد على أن الهدف من المؤسسة الجديدة هو اتاحة طريقة للدخول على الانترنت لكل سكان الأرض دون الاضطرار إلى تحميلهم أعباءً مادية جديدة، مع القدرة على خلق فرص عمل وتحقيق ايرادات لمقدمي خدمات الانترنت المحليين في كل دولة على حدة. وقال زوكربيرج في حواره مع تلفزيون بلومبرج “لا اهتم كثيرًا لتحقيق ربح خلال الفترة المقبلة وفي الواقع اعتقد أننا بصدد خسارة “بعض المال” تعمل منذ أكثر من عام ونصف على المبادرة فما هي رؤيتك في Internet.org؟ التواصل على الانترنت يتيح للبشر العديد من المزايا من خلال توفير الفرصة للوصول إلى معلومات عن الوظائف أو التوصل إلى معلومات عن التعليم والصحة، والتواصل مع الأقارب، وفي الوقت الحالي يشهد العالم قدرة ثلث سكانه فقط على الوصول إلى طريقة للدخول على الانترنت ، ومن ناحية أخرى هناك ما يقارب 2.7 مليار شخص لا يمكنهم الاستفادة من شبكة الانترنت. هذا بالإضافة إلى تلك الدراسات التى توضح ان 20% من معدل النمو في الناتج القومي الاجمالي يرتبط بنسبة انتشار الانترنت في الدول النامية، ودراسات أخرى توضح ان مع وجود طريقة للدخول على الانترنتلا لكل مليار شخص يتم خلق 100 مليون وظيفة والقضاء على نسب اكبر من الفقر، لذلك لدينا اعتقاد عميق في فيسبوك ان التكنولوجيا لديها القدرة على خدمة كل العالم، والتأكيد على ان التكنولوجيا ليست رفاهية لهؤلاء المواطنين في الدول المتقدمة إنما هي حق للجيل كله، ودورنا في فيسبوك هو المساهمة بنسبة ولو ضئيلة في تلك الرؤية. وما هي أعظم التحديات التى تراها قد تواجه تلك المبادرة؟ خلال السنوات القليلة الماضية بدأنا العمل على المبادرة واكتشفنا أن هناك ثلاثة محاور أساسية تتعلق بعدم القدرة على نشر خدمات الانترنت أولها هو الاشكاليات التقنية والتى يعاني منها حوالي 15% من الجمهور الذي نسعى اليه، وهؤلاء المستخدمون لديهم القدرة المادية والمعرفية للوصول إلى الانترنت غير أن الخدمات ليست جيدة بالمستوى الكافي بما يساعد على ذلك. التحدي الثاني يتمثل في “الجانب المادي” وهو ما يمكن علاجه من خلال تطوير البنية التحتية الخاصة بمقدمي الخدمات المحليين وزيادة الاعتماد على التطبيقات الأرخص سعرًا مثل اتاحة التطبيقات الأساسية من خلال المحمول، مثل تطبيق فيسبوك على المحمول والذي يستهلك خمس معدلات الانترنت المطلوبة من استخدامه على اجهزة الحاسبات التقليدية وغيرها. بينما يأتي التحدي الأكبر في المفهوم المجتمعي لاستخدام الانترنت حيث تجهل النسبة الأكبر من البشر المزايا الممكن توفيرها من خلال الاعتماد على الانترنت خاصة في تلك الدول التى نشأ مواطنوها دون تعاملات مسبقة مع اجهزة الحاسب الآلي والتكنولوجيا وغيرها، وهو ما حاولنا معالجته من خلال اتاحة بعض الخدمات الاساسية بالاعتماد على الانترنت لتعريف المستخدمين بماهية الخدمات التى يمكن للتكنولوجيا توفيرها. فيسبوك شركة هادفة للربح ، فما هي العائدات المتوقعة لمثل تلك المبادرة؟ ولا اهتم كثيرًا لتحقيق ربح في تلك المبادرة خلال الفترة المقبلة وفي الواقع اعتقد أننا بصدد خسارة “بعض المال” في البداية ركزت فيسبوك عى تحقيق الربح من أول مليار مستخدم لها غير أن العالم بمات أنه غير متساوي فإن الهدف حاليًا يكمن في توفير طريقة للدخول على الانترنت للناس الأقل دخلاً من خلال رؤية تركز على مساعدة العالم على التواصل، وفي فيسبوك قررنا خوض تحدي خلال السنوات العشر المقبلة لتوصيل الانترنت لكل العالم، ونستهدف التعاون مع كل شركات الانترنت حول العالم لتنفيذ الهدف الحالي. أنت تعتقد أن “الانترنت حق من حقوق الانسان” فلماذا لا تسعى لتقديم خدمات كاملة بل تعتمد فقط على عدد من التطبيقات؟ اتاحة عدد من التطبيقات بدلاً من الانترنت بصفة عامة يعتمد على سبب اقتصادي بالكامل حيث تستخدم التطبيقات الخاصة بعدد من الخدمات الاقتصادية مثل الصحة والتعليم والبحث والرسائل القصيرة أقل من 1% من البنية التحتية الخاصة بمشغلي الانترنت، وتعتبر تلك التطبيقات مثل خدمات الطوارئ والتى لا تحتاج إلى الدفع مقابل الحصول عليها. وبدأنا تلك المبادرة على سبيل المثال في زامبيا ومثلت التطبيقات ما يشبه خدمات الطوارئ في المجال الصحي لطلب السجلات وغيرها من الخدمات الصحية مع توفير قاعدة بيانات من قبل الحكومة لتزويد التطبيق بها. ما هي طبيعة الخدمات التى تقومون بجمعها وما هي استخدامات تلك البيانت؟ في الواقع يعتمد internet.org على نفس نموذج فيسبوك بالاضافة إلى التعاون مع المشغلين المحليين في الدول المستفيدة لتقديم الخدمات للمستخدمين. وما هي الدول التى تسعى فيسبوك لنشر الخدمة بها؟ بدأنا في زامبيا وكينيا ومؤخرًا قمت بزيارة الهند تمهيدًا لبدء الخدمة بها وبعض دول شرق آسيا، ومن ناحية أخرى تواصلنا مع مسئولين حكوميين في اندونسيا وماليزيا بهدف نشر الخدمة في تلك الدول. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/o3n9