“البنك الإفريقي للتنمية” و”بلومبرج” يطلقان مؤشرًا إفريقيًا للسندات

4

أطلق البنك الإفريقي للتنمية (AfBD)، من خلال مبادرة أسواق المال الإفريقية، مؤشر السندات “إي. أف. أم. أي” بلومبرج الإفريقي (AFMI)، والذى سيضم المؤشرات السيادية المحلية لكل من مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا.

 

وصرح ستيفان ناليتامبي مدير القطاع المالي بالبنك الإفريقي للتنمية، بأن إطلاق المؤشرات يأتي في إطار النمو الذي تشهده دول القارة السمراء، التي بدأت توجه أنظارها إلى أسواق المال المحلية، كمصدر مهم للتنمية الاقتصادية.

 

وقال “ناليتامبي” إن المؤشر الجديد يضم مجموعة من مؤشرات السندات السيادية في أكبر أربع أسواق سندات سائلة في إفريقيا، إلى جانب ثلاثة مؤشرات فرعية لمجموعة مختلفة من مجموعات النضج.

 

وللانضمام إلى هذا المؤشر، يجب أن يكون على الأقل المتبقي سنة حتى تاريخ الاستحقاق، بالإضافة إلى تحمل اختبارات استقرار السعر، موضحًا أنه من المتوقع أن تنضم أسواق مالية أخرى للمؤشر خلال العام الحالي.

 

وأضاف دايفيد تامبوريللي رئيس قطاع منتجات الأسواق الناشئة “بلومبرج”، أن الديون السيادية في إفريقيا في حاجة واضحة إلى وضع معايير موضوعية وشفافة، وأن وضع المؤشرات بشكل جيد يعد شيئًا أساسيًا في تقييم القيمة في الأسواق، بينما في حالة الإسهام في السيولة يتم منح المستثمرين معيارًا لتقييم أدائهم.

 

وأشار “تامبوريللي” إلى أن مبادرة الأسواق المالية الإفريقية تهدف إلى دعم سوق السندات المحلية لمصر والقارة الإفريقية، من خلال محاولة إيجاد بيئة مناسبة، لتوفير التمويل النقدى والمالى بشروط تمويل متغيرة ومرنة، ويتم ذلك من خلال الاعتماد على المؤشرات المالية الدولية، التى تحظى بدرجة عالية من الشفافية والمصداقية.