منوعات هيئة الأسرى الفلسطينيين: حملة تنقلات تعسفية في سجون الاحتلال الإسرائيلي بواسطة أموال الغد 19 فبراير 2015 | 11:18 م كتب أموال الغد 19 فبراير 2015 | 11:18 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الخميس أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون في هذه الظروف الجوية الصعبة إلى حملة تنقلات تعسفية طالت العديد من السجون. وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع ، “إن ما يزيد من معاناة الأسرى أنهم يواجهون هذا المنخفض الجوي والبرد القارص بأقل الإمكانيات المتوفرة لديهم، والتي لا تتجاوز بطانيات وأغطية خفيفة جدا”. وأضاف أن إسرائيل تنتقم من الأسرى بكل الطرق والوسائل، حيث أقدمت إدارة السجون على استهداف قيادات وكوادر الحركة الأسيرة في سجون “رامون، ونفحة، وهداريم” بقرارات نقل تعسفية، حيث تم نقل الأسير عاهد أبو غلمة من سجن “هداريم” إلى “رامون”، والأسيرين زيد بسيس ومحمد معالي من “رامون” إلى “نفحة”، والأسير جمال أبو الهيجا من “رامون” إلى “ايشل”، بالإضافة إلى العديد من الأسرى الذين تم نقلهم. وأوضح قراقع أنه تسود معظم السجون حالة من الاضطراب والتوتر الشديد، جراء هذه الممارسات اللا إنسانية واللا أخلاقية، وتهدف إسرائيل من خلال ذلك إلى زيادة الضغط على الأسرى وتشديد الخناق عليهم، تزامنا مع تصريحات المتطرف أفيغدور ليبرمان الذي يحرض على الأسرى ويريد أن يسن قانونا لإعدامهم. وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الالتفات إلى الأسرى وعدم تركهم فريسة سهلة للسجانين، الذين يتفننون في التنكيل بالأسرى والاعتداء عليهم، داعيًا إلى تكثيف الصليب الأحمر لزياراته للأسرى خصوصا في ظل هذه الأجواء الصعبة، مذكرًا بأن هناك العديد من السجون التي تتسرب فيها مياه الأمطار إلى غرف الأسرى، والأوضاع الحياتية بشكل عام في غاية الصعوبة. وفى سياق متصل، أشار نادي الأسير الفلسطيني اليوم إلى أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ازدادت، تزامنا من موجة البرد القارس في ظل انعدام أدنى وسائل التدفئة. وقال محامي نادي الأسير مأمون الحشيم، خلال زيارته للأسرى في سجن “عوفر”، “إن الأسرى يفتقرون إلى أدنى وسائل التدفئة وهي الملابس والأغطية الشتوية، إلى جانب منع إدارة السجون إدخال جميع وسائل التدفئة الأخرى لهم”. ونقل المحامي عن الأسرى أن إدارة السجن مازالت مستمرة في سياسة التفتيش الاستفزازي منذ منتصف الليل، مشيرين إلى أن الإدارة عمدت في الآونة الأخيرة إلى اقتحام الغرف والتنكيل بالأسرى، وكان آخرها اقتحام الغرفتين رقم (3) و(8) من القسم (11)، والتي تم تقييد الأسرى فيهما واحتجازهم في الحمامات، وتخريب أغراضهم الشخصية. وأضاف الأسرى أنهم يعانون أيضا من الاكتظاظ الشديد في السجن، وانتشار أجهزة التشويش، التي تسبب لهم آثارًا صحية سلبية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mejm