رئيسى القومى للبحوث الجنائية” و “دار الإفتاء” يوقعان بروتوكول تعاون لتصحيح الخطاب الديني بواسطة الزهراء مصطفى 16 فبراير 2015 | 10:13 ص كتب الزهراء مصطفى 16 فبراير 2015 | 10:13 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 صرحت نسرين البغدادي، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن المركز يستهدف توقيع بروتوكول تعاون مع دار الإفتاء المصرية لإمدادها بالظواهر الاجتماعية التى يتم الترويج لها باسم الدين. وأضافت على هامش المؤتمر السنوي السابع عشر عن المسح الإجتماعي الشامل للمجتمع المصرى “قراءة مستقبلية” واحتفال المركز بمرور العام الستين على إنشاؤه، أن البروتوكول يهدف إلى رفع الوعى والتعليم وتصحيح الخطاب الدينى. ومن جانب آخر، أكدت نسرين البغدادي على دور المركز كجسر بين المواطن وصانع القرار، مشيرة إلى جهود المركز فى إصدار قانون الخلع وقانون المخدرات بالإضافة إلى إلغاء نسبة العمال والفلاحين وإلغاء مجلس الشورى. وطالبت بضرورة وجود دعم أكبر للمركز لتوسيع أنشطته وزيادة عدد الباحثين العاملين به، بالإضافة إلى البحث عن قطعة أرض لبناء مبنى أكبر للمركز يستوعب التوسعات المستهدفة. وأشارت إلى خطة المركز فى انشاء فروع له فى العديد من الدول العربية فى إطار الدبلوماسية العلمية، وخاصة أنه يساعد على ترسيخ دور مصر الإقليمي، مشيرة إلى وجود قسم تدريب بالمركز للباحثين المصريين والعرب. وأعتذرت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن حضور افتتاح المؤتمر نظرا لعقد اجتماع عاجل ومطول بمجلس الوزراء لبحث الاعتداء على المصريين العاملين بدولة ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي. وشهد المؤتمر تكريم لرؤساء مجالس إدارة ومدراء المركز السابقين بالإضافة إلى العديد من علماء الإجتماع العاملين بالمركز. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/spkz