رئيسى السيسي: مصر تحرص على تنشيط دوائر سياستها الخارجية..ولن نقبل التدخل في شئونها الداخلية بواسطة أموال الغد 10 فبراير 2015 | 9:05 م كتب أموال الغد 10 فبراير 2015 | 9:05 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحوار تليفزيوني لوكالة الأنباء الروسية “روسيا سيغودنيا”، اليوم الثلاثاء، وقد أجرى اللقاء معه ديميتري كيسيلوف مدير عام الوكالة عضو الوفد الرسمي المرافق للرئيس الروسي “بوتين”. وقد صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تناول، في هذا الحوار، عددا من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، وكذا دور مصر على المستويين العربي والإفريقي، فضلا عن إمكانات إعادة تنشيط التعاون المشترك بين البلدين، سواء من خلال المشروعات التنموية، مثل محطة الطاقة النووية بالضبعة، أو من خلال التنسيق إزاء القضايا الإقليمية، مثل الأزمة السورية. وقال المتحدث الرسمي، إن الرئيس حرص على توجيه التحية للشعب الروسي، وكذلك التقدير للرئيس “بوتين”، مشيرا إلى أن حفاوة الاستقبال للرئيس الروسي، خلال زيارته الحالية للقاهرة، إنما تعكس تقدير الشعب المصري لروسيا ومواقفها المساندة لمصر، لا سيما عقب ثورة 30 يونيو، فضلا عن الرغبة في الترحيب الواسع بالرئيس بوتين على وجه الخصوص، ارتباطا بالمكانة المتميزة التي يتمتع بها في نفوس المصريين، بالنظر لاحترامه لإرادتهم في التغيير، والتي ظهرت في ثورة 30 يونيو. وأشار الرئيس، كذلك، إلى أن مصر تحرص، منذ قيام ثورة 30 يونيو، على تنشيط دوائر سياستها الخارجية، وبناء علاقات تعاون وثيقة بمختلف دول العالم، كما تبتعد عن أي استقطاب أو محاور، مؤكدا أن مصر لا تتعرض لمصالح الآخرين، كما لا تقبل أن يتدخل أي طرف في شئونها. وحول إمكانية التعاون بين مصر وروسيا للتعامل مع الأزمة السورية، أوضح الرئيس أن مصر حريصة على معالجة هذه الأزمة سياسيا، مع الابتعاد عن أي حل عسكري لها، مؤكدا، كذلك، ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، محذرا من مخاطر تقسيمها، كما شدد الرئيس على خطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات المتطرفة والإرهابية في سوريا، مبرزا ضرورة التعامل مع هذه العناصر المسلحة بصورة تحفظ الأمنين الإقليمي والعالمي. واستعرض الرئيس، أيضا، مشروع قناة السويس الجديدة، مبرزا الدور الرائع الذى لعبه الشعب المصرى في توفير التمويل اللازم له، مما يعكس الثقة الشعبية في رؤية الدولة لأهمية هذا المشروع، الذى يدعم مسيرة التنمية في مصر، فضلا عن تأثيره الإيجابي على التجارة الدولية، وعلى النقل البحري العالمي. كما أشار الرئيس لمشروع تنمية محور قناة السويس، موجها الدعوة للمستثمرين الروس للمشاركة فيه، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، التي سيتم طرحها في إطاره، ومن ذلك إمكانية إقامة صوامع للحبوب بهذه المنطقة. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس وجه الدعوة للقطاع الخاص الروسي للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، مبرزا التحضيرات الجارية، استعدادا لانعقاده، مؤكدا الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تحسين مناخ الاستثمار، ومنها وضع القانون الموحد للاستثمار، والقضاء على الإجراءات البيروقراطية، ومحاربة الفساد الإداري. وحرص الرئيس، كذلك، على توجيه رسالة للسائحين الروس، لحثهم على القدوم إلى مصر، وزيارة مختلف مقاصدها السياحية، مؤكدا توافر الاستقرار والأمن في جميع المناطق السياحية. وحول إمكانات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مثلما كان عليه الوضع في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، في مشروعات مثل السد العالي، أشار الرئيس إلى تطلعنا للاستفادة من الخبرة الروسية فى إقامة المحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في الضبعة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/67k8