منوعات “مصر الخير”: نستهدف الوصول بعدد الغارمين المفرج عنهم إلى 32 ألف بنهاية 2015 بواسطة الزهراء مصطفى 5 فبراير 2015 | 12:22 م كتب الزهراء مصطفى 5 فبراير 2015 | 12:22 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تستهدف أن يصل عدد الغارمين المفرج عنهم منذ بداية عمل المشروع لأكثر من 32 ألف غارم بنهاية 2015، عن طريق زيادتهم بحوالي 5 آلاف غارم، بدعم أصحاب الخير داخل مصر وخارجه. وأكدت سهير في بيان لها اليوم، أن برنامج الغارمين هذا العام يحمل شعار “الغارم المنتج” من خلال مصانع “مصر الخير” التي تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل للغارمين وخاصة الطبقات الأشد فقراً بما يوفر لهم دخلاً يسهم في حياة كريمة لهم ويحدث انتعاشه اقتصادية بالبيئة المحيطة بهم، وإحياء صناعة السجاد اليدوى وعودتها إلى سابق عهدها وإحداث انتعاشه بصناعة السجاد اليدوى التى قاربت على الاندثار، وتشجيع المرأة على العمل والإنتاج. وأضافت أن المشروع يساهم في إعادة مصر إلى مكانتها العالمية فى صناعة السجاد اليدوى، والمساهمة فى احداث طفرة فى الاقتصاد القومى، والمساهمة فى ارتفاع مستوى معيشة العاملين بالمشروع، وخلق أماكن جديدة لزيارة السياح كخان الخليلى ومنطقة النوبة وسيوه، ونشر ثقافة العلم والإنتاج وتمثيل مصر فى المعارض الدولية من خلال جودة منتجات الغارمين والغارمات. وحول مشاركة “مصر الخير” فى معرض فيرنكس الدولي للأثاث، أكدت على أهمية هذا المعرض نظراً لمشاركة أكثر من 100 دولة من الدول التي تهتم بصناعة الأثاث والسجاد، فضلاً عن أن هذا المعرض يعتبر أمرا إيجابياً للغارمات والغارمين الذين تحولوا بفضل إرادتهم القوية لأيادي عاملة منتجة. وأضافت أن المعرض يتم من خلاله عرض المنتجات بالنيابة عن المسجونين الغارمين بسجن المنيا القائم علي تأهيل الغارمين وتدريبهم علي حرفة صناعة الكوفرتا والشال من داخل السجون ليسهل عملهم واخراطهم بالمجتمع بعد خروجهم من السجن. وأوضحت أن الهدف من إقامة مشروعات للغارمين هو النهوض بالمستوي الاجتماعي والمادي للغارمين والغارمات بتوفير مرتبات لهم نظير عملهم علي الانوال مما يساهم في توفير دخل لأسرته وهو داخل االسجن ليساعدهم علي معوقات الحياة أو بعد الخروج منه، فضلا عن تطوير وتحديث صناعة المفروشات اليدوية ليواكب الموضة العالمية وفتح أسواق عالمية لتصدير المنتج لإعادة مصر مرة ثانية الي سابق عهدها في المفروشات اليدوية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/urjs