أسواق المال العامة للاستثمار تعلن نتيجة مسابقة “لاكتيميد” الإقليمية للمشروعات المبتكرة اليوم بواسطة إسلام صلاح 5 فبراير 2015 | 8:27 ص كتب إسلام صلاح 5 فبراير 2015 | 8:27 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تنظم الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اليوم فعاليات جلسة التحكيم النهائية للمشروعات المشاركة فى “المسابقة الإقليمية للمشروعات المبتكرة” فى إطار مشروع لاكتيميد LACTIMED، بحضور ومشاركة كلٍ من الدكتور حسن فهمى رئيس هيئة الاستثمار ووفاء صبحى نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبى ومنظمة “أنيما” ANIMA، حيث من المقرر أن يتم إعلان نتيجة المسابقة والمشروعات الفائزة وتكريم أصحابها فى نهاية اليوم. وأكدت وفاء صبحى نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن هذه المسابقة تقام فى كلٍ من محافظتى الإسكندرية والبحيرة بمصر، ومنطقة البقاع وبعلبك الهرمل في لبنان، وفى ثيساليا باليونان وصقلية فى إيطاليا وكذا فى مناطق بنزرت وبيجا فى تونس. وأوضحت أنه قد تقدم عدد من المشاركين بعد إطلاق المسابقة فى الإسكندرية والبحيرة، وتم اختيار ثمانية مشاركين من بين المتقدمين إلى المسابقة من قبل لجنة تحكيم محلية، حيث تم تدريبهم وتوعيتهم لاعتماد أساليب إنتاجية فعَّالة ومستدامة. وأضافت وفاء صبحى أنه من المقرر أن تتولى لجنة تحكيم دولية مهمة تقييم المشروعات المشاركة، وذلك خلال فعاليات جلسة التحكيم النهائية للمشروعات المشاركة في المسابقة، بهدف اختيار عدد (2) فائزين يخصص لكل فائز منهما منحة مالية قدرها 10 آلاف يورو تُستخدم في شراء مستلزمات تنفيذ المشروع، فضلاً عما سوف تقدمه المنظمات المحلية والإقليمية من التمويل والمساعدة التقنية والدعم التكنولوجى والتجارى للمشروعات الفائزة، وذلك على مدار ستة أشهر كاملة. وتهدف المبادرة، والتى تقام فى إطار مشروع “لاكتيميد”LACTIMED ، إلى تعزيز قطاع الألبان بدول البحر المتوسط، كما تمثل فرصة كبيرة لرفع وعى المتنافسين والمشاركين بها حول تنفيذ أساليب إنتاج فعالة ونموذجية ومستدامة، واحتياجات تحسين الجودة وإدارة العلاقة مع المستهلك. بينما تتضمن الأهداف والنتائج المتوقعة لمشروع “لاكتيميد”LACTIMED تشجيع الابتكار وتعزيز منتجات الألبان النموذجية بدول البحر المتوسط، وتحسين قدرات المنتجين وأصحاب المشروعات من خلال تدريبهم، فضلاً عن تعزيز الحوار بين المنتجين ومنظمات الدعم والجهات المالية الوطنية الفاعلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/k0h4