عقارات “التشييد والبناء”: أزمة بالعمالة المدربة.. ونخشي أن يأتي اليوم الذي نستقدم فيه العمالة من الخارج بواسطة أموال الغد 5 فبراير 2015 | 5:01 م كتب أموال الغد 5 فبراير 2015 | 5:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين إن قطاع المقاولات في خطر لأن المشروعات التي ستطرح في الوقت القريب تحتاج إلى كل شركات المقاولات في مصر ولكن للأسف لا توجد عمالة مدربة، وأخشى أن يأتي علينا اليوم الذي نستقدم فيه عمالة من الخارج للعمل بقطاع المقاولات. وأضاف داكر، في بيان صحفي اليوم أن 80% من شركات المقاولات المسجلة بالاتحاد صغيرة ومتوسطة ونحن نحاول عقد شراكات مع البنوك حتى يتم تمويلهم ودعمهم في مشاريعهم القادمة حتى ينفذوا عملهم في المواعيد المحددة. وقال داكر إنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها شركات المقاولات حاليًا في مصر من قلة العمالة المدربة وإحجام البنوك عن تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة سنري قريبًا دخول شركات مقاولات أجنبية وعمالة أجنبية للسوق المصرية وللأسف بعد أن كنا نريد تصدير مهنة المقاولات للخارج سنستوردها من الخارج حتى نغطي حجم العمل بالسوق. وأوضح داكر أنه بالرغم من وجود 62 مركز تدريب للعمالة تابعة لوزارة الإسكان ومراكز التدريب ببعض شركات المقاولات الكبرى فإن مراكز التدريب لا تنتج متدربين بسبب عدم رغبة الشباب في العمل بقطاع المقاولات وهذه المشكلة الأكبر. واستهجن عبد اللاه دور اتحاد المقاولين في حل أزمات قطاع المقاولات، مطالبًا الاتحاد بضرورة الوقوف بجانب شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة لأن ذلك الهدف الرئيسي للاتحاد. وقال عبد اللاه إن شركات المقاولات المقيدة باتحاد المقاولين نحو 15 ألف شركة مقاولات، ومن الغريب بكل هذا العدد نستعين بشركات أجنبية لتنفيذ بعض المشروعات داخل الدولة بسبب مشاكل حلولها سهلة وبسيطة من وجهة نظره، وكن لا بد من أن تلتفت الدولة لقطاع المقاولات ، خصوصًا الشركات الصغيرة والمتوسطة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/d0la