تقارير وتحليلات أزمة طبع تواجه ديوان وزارة التعليم.. الماكينات “عطلانة” والأحبار “خلصانة” والكارثة “مفيش عقود صيانة” بواسطة أموال الغد 4 فبراير 2015 | 8:17 ص كتب أموال الغد 4 فبراير 2015 | 8:17 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 علمت “بوابة الأهرام” أن نحو 90% من ماكينات تصوير المستندات بمكاتب ديوان عام وزارة التربية والتعليم، معطلة تماما، بسبب الفشل في التوصل إلى عقود صيانة مع الشركات المعنية بهذه المهمة. وقالت مصادر متعددة وفي أكثر من إدارة بالوزارة إن ماكينات التصوير بالديوان لم يتم إجراء الصيانة لها منذ عهد وزارة الدكتور أحمد زكي بدر، وأن الوزارة قامت بعمل أكثر من مناقصة لشراء “أحبار”، ولكن تفشل كل مناقصة في اللحظات الأخيرة بدون أسباب مقنعة. وكشفت المصادر ذاتها، أن ديوان عام الوزارة يواجه أزمة كبيرة جدًا بسبب تجاهل المسئولين عن إدارة المشتريات، التوصل إلى حل جذري لهذه المشكلة، التي تسببت في الإطاحة بـ3 مديرين لإدارة المشتريات خلال العام الماضيوفقا لـ”بوابة الأهرام” غير أن المفاجأة التي كشفتها “بوابة الأهرام” أن العاملين بالإدارات الموجودة في نفس المبنى الكائن به مكتب الوزير، يلجأون إلى ماكينة التصوير الخاصة بمكتب “أبوالنصر” للتصوير فيها، كما أن قطاع التعليم العام، الذي يعتبر أكبر قطاع بالوزارة، لا يوجد به ماكينة تصوير مستندات، لأنها “لاتعمل”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fu33