استثمار الآثار تستعيد 36 قطعة أثرية من أسبانيا ترجع للحضارة المصرية القديمة بواسطة أحمد الدمرداش 29 يناير 2015 | 9:04 ص كتب أحمد الدمرداش 29 يناير 2015 | 9:04 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 نجحت وزارة الآثار في إثبات أحقيتها في استرداد 36 قطعة أثرية كانت قد هربت إلي أسبانيا بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة التي انتشرت في مصر مؤخراً أكد د. ممدوح الدماطي وزير الآثار أنه الوزارة قامت بالتنسيق مع مباحث الآثار والإنتربول الدولى للعمل على إثبات واقعة التهريب، لافتاً إلي أنه فور تلقي الوزارة خطابا من الإنتربول يفيد بضبط مجموعة من القطع التي وصلت إلى ميناء فالينثيا بإسبانيا قادمة من ميناء الإسكندرية مخبأة داخل أواني فخارية بحاوية، قام خبراء وزارة الآثار بمعاينة صور هذه القطع والتي تبين أنها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة. وأوضح أن الوزارة تعمل جاهدة على استرداد أي قطعة أثرية يتم تهريبها خارج البلاد باعتبارها جزءاً من حضارة مصر وتاريخها، لافتاً إلي أنه تم في الأونة الأخيرة عقد العديد من الاتفاقيات مع الدول الأخرى يتم بمقتضاها تسليم مصر أي قطع يثبت أثريتها وتهريبها بطرق غير شرعية. من جانبه أضاف علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة أن القطع المضبوطة عبارة عن رأس من الجرانيت الأسود للمعبودة “سخمت” ، رأس من الحجر الجيري للمعبود “أمون”، مجموعة من الأواني الكانوبية، مجموعة من أواني الألباستر المتنوعة وأواني فخارية على إحداها كتابات بالخط الديموطيقي ومجموعة من التماثيل البرونزية والحجرية الصغيرة. وأشار إلي أنه جاري الآن التنسيق ما بين الإدارة العامة للآثار المستردة والسفارة المصرية في مدريد للعمل على استرداد هذه القطع وعودتها إلى مصر في أقرب وقت ممكن. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jjdy