منوعات باحث: أمريكى هرب 250 ألف مخطوطة عبرية من مصر.. وبابل لا تقل قداسة عن فلسطين فى الفكر اليهودى بواسطة أموال الغد 26 يناير 2015 | 2:16 م كتب أموال الغد 26 يناير 2015 | 2:16 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الدكتور فرج قدري الفخراني الباحث في التراث العبري بجامعة قناإن الفكر اليهودي يعتبر التلمود البابلي هو الوثيقة الثانية في القداسة بعد التوراة، لافتاً أن الفكر اليهودي يعتبر اللغة العبرية مقدسة ولغة أهل الجنة ولغة الله، لذا هم يحتفظون بالوثائق في “جنيزة” التي تعني “الكنز” ويقومون بدفنها ولا يحرقونها. كانت الحكومة العراقية احتجت منذ أيام قليلة علي وصول مخطوطة التوراة العراقية التي نُقلت مع الأرشيف اليهودي على يد القوات الأمريكية لإسرائيل ووجود أختام الحكومة العراقية على المخطوط التوراتي. وأضاف الفخراني أنه تم تهريب حوالي 250 ألف وثيقة من معبد بن عزرا بمدينة الفسطاط بالقاهرة في أواخر القرن التاسع عشر علي يد الأمريكي ناتان ادلر والذي كان يشرف آنذاك على المعهد اليهودي وهي المخطوطات والوثائق التي تم دفنها في جنيزة المعبد، مشيراً إلى أن مخطوطات بن عزرا هي المصدر الثاني لتاريخ اليهود في مصر. وأوضح صاحب دراسات الأسفار اليهودية أن البعد التاريخي لبابل في العراق عند فقهاء اليهود هو وطن لايقل قداسة عن فلسطين، لافتاً الى أنه لا يستبعد وجود “جنيزات” مشابهة في دول عربية مثل العراق واليمن وليبيا والمغرب، لأنها تضم أقدم جاليات لليهود الشرقيين، بالإضافة إلى أنهم يهود محافظون متدينون. وأكد أنه تم نهب ثروات عديدة من المتاحف ودور الوثائق العراقية، وربما بتخطيط من المخابرات الإسرائلية والأمريكية، لافتاً الى أن ما يحدث من تهريب مخطوطات من العراق هو نذر يسير، فالفكر اليهودي يعتبر أن الله عقد اتفاقاً مع سيدنا إبراهيم من نهر النيل إلي نهر الفرات وأعطاه هذه البلاد كأنه هدية ملكا لهم.لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا : اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/13b1