منوعات “الجارديان”: الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط الأسد في سوريا بواسطة أموال الغد 26 يناير 2015 | 7:59 ص كتب أموال الغد 26 يناير 2015 | 7:59 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 يرى محللون أمريكيون وروس أن الولايات المتحدة وروسيا لديهما أجندة مشتركة، ألا وهي دحر الإرهاب والتوصل إلى وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا وإحياء اتفاقية جنيف. اهتمت معظم الصحف البريطانية بأصداء فوز حزب سيريزا اليساري اليوناني المعارض للتقشف وبرنامج الإنقاذ الذي وضعه صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي في الانتخابات اليونانية، وتنازل الولايات المتحدة عن مطلبها الدائم الذي يقضي بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد كشرط أساسي لمفاوضات السلام في سوريا، فضلاً عن نشر قصة “نور” الأم السورية التي عذبت على يد النظام السوري برئاسة الأسد. ونطالع في صحيفة الجارديان تحليلاً لسايمون تسيدال بعنوان ” الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط الأسد في سوريا”، وقالت الصحيفة: إن ” الدعم الأمريكي الاخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية هذا الاسبوع، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن مطلبها الطويل الأمد بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لبدء هذه المفاوضات”. وأضاف تسيدال أن “روسيا دعمت نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، وحتى بعدما أثبتت الأمم المتحدة بأن الأسد متورط بجرائم حرب”. وكانت الحكومة الأمريكية والمعارضة السورية مدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية اشترطوا بأن “التوصل إلى سلام في سوريا لن يتحقق إلا بتنحي الأسد عن منصبه”. وتطرق كاتب التحليل الى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تعود لشهر أكتوبر الذي شدد خلالها أنه لن يكون هناك أي سلام في سوريا “ما دام الأسد باقياً في سدة الرئاسة”، إلا أن كيري لم يتطرق إلى موضوع تغيير النظام في سوريا خلال لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا. وأوضح تسيدال أنه ” من أولويات الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم، هو محاربة تنظيم داعش التي تسيطر على نصف سوريا وجزء كبير من العراق ثم الحرب الأهلية في سوريا أو التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني”، مضيفًا أن “روسيا لطالما وضعت مكافحة الإرهاب في سوريا والدول المحيطة في مقدمة اهتمامتها، لذا يستضيف وزيرالخارجية الروسي اليوم قمة في موسكو لمدة 3 أيام في محاولة لإيجاد سبل لدحر الإرهاب”. ويرى محللون أمريكيون وروس أن الولايات المتحدة وروسيا لديهما أجندة مشتركة، ألا وهي دحر الإرهاب والتوصل إلى وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا وإحياء اتفاقية جنيف. وختم تسيدال بالقول: إن “الأسد لا يمثل تهديداً كبيرًا الآن، بل تنظيم داعش الذي سيعمل على شن عمليات إرهابية على الدول الغربية”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t2jo