تكنولوجيا واتصالات الهواتف تتفوق على اللاب توب في سوق المستهلك بواسطة وائل طوخى 25 يناير 2015 | 12:17 م كتب وائل طوخى 25 يناير 2015 | 12:17 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 كشف تقرير مؤسسة “IDC” المتخصصة فى الابحاث والتحليل البينات ارتفاع شحنات مبيعات الاجهزة الالكترونية في الشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) لـ 25.5 مليون وحدة في الربع الرابع من عام 2014بزيادة تخطت نسبة 20% على أساس سنوي. وزاد الطلب الاستهلاكي بمؤشرات قوية خلال الاجازات والمناسبات السنوية ساعدت على إبقاء السوق على المستويات الإيجابية للربع الثالث على التوالي، على الرغم من أنها كانت متواضعة وغير مكتملة في مختلف انحاء المناطق، مما أدي إلى نمو 93.3 مليون من أجهزة الكمبيوتر التي يتم شحنها في أوروبا والشرق الأوسط بنسبة5.5 % للعام الماضى. وكانت هناك فروق إقليمية قوية في أوروبا والشرق الأوسط,حيث واصلت أوروبا الغربية ارتفاع نمو شحناتها لتصل لـ 10.7 %. فيما حققت كل من أوروبا الوسطى والشرقية نسبة نمو بلغت 18.7 % وفقا للتوقعات، كذلك سجل الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) ارتفاع وصل لـ 2.6%. واستمر تغيرات السوق تابعة لحركة استهلاك المستخدم خاصة فى فترتى عيد الميلاد، وقبل تغيير الترقيات في الأسواق النامية.وادي هذا إلى ارتفاع شحنات الكمبيوتر المحمولة لـ 5.3 % على أساس سنوي في أوروبا والشرق الأوسط. كما كان متوقع.. وكان لتقلبات أسعار العملات أيضا تأثيرا بالغا في شمال أوروبا وروسيا وبلدان أخرى في وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا (CEMA)، بينما ادى عدم استقرار الحالة سياسية وضعف الاقتصاد الكلي لكبح الاستثمارات في أجزاء من المنطقة. خاصة باسواق أوروبا والشرق الأوسط لتعكس حاجة قوية للتجديدات في الأسواق النامية. وفى مصر كشف استمر ركود حركة سوق الهواتف والحاسبات بشدة خلال الفترة الحالية حيث وصلت نسبة مبيعاتها الى اقل من النصف لتأثر السوق تلقائيا بموسم امتحانات منتصف العام والذى ألقى بمردوده السلبى على عملية الشراء. و قال التجار إن الإقبال على شراء مختلف الأجهزة شهد تراجعا والتى تشهد موسم امتحانات نصف العام، وهو على غير المتوقع خاصة فى ظل اقبال المستهلكين على الأجهزة الالكترونية بشكل عام خلال موسم الشتاء إلا انه تراجع هذا العام بنسبة 40% تقريباً عن نفس الفترة من العام الماضى، على الرغم من استقرار الوضع السياسى والاقتصادى للبلاد. واوضح التجار ان السبب الرئيسى فى ذلك يعود لضعف الحالة الاقتصادية للمستهلكين فى ظل سعيهم لتوفير النفقات مما أثر بشكل طبيعى على اهتماماتهم فى الشراء، حيث تعتبر المنتجات الالكترونية وسائل ترفيهيه بالنسبة لهم ما استدعاهم الى التخلى عنها. وأشاروا إلى أن ضعف المبيعات بشكل عام بالسوق ،على الرغم من تداعياته السلبية الا انه يعد أمرا ايجابيا لحد كبير خاصة فى ظل عدم تعرضهم لخسائر تذكر بل أن أصحاب السجلات الخالية من الخسائر يعتبروا من “سعداء الحظ” على حد تعبيرهم. واتفق التجار على أن مبيعات الشهرين الماضيين سجلت نفس المعدل تقريبا من المبيعات والذى وصل إلى 65%، مؤكدين أنهم يتوقعوا ارتفاع نسبة المبيعات وزيادة نشاط السوق خلال الفترة القادمة بعد انتهاء الامتحانات واقبال الشبباب على عملية الشراء استغلالا لحالة الرواج الاقتصادى التى تعشيها مصر فى الفترة الأخيرة وأضافوا أن حركة مبيعات الهواتف الذكية تمتعت بمبيعات أفضل من سوق الحاسبات الآلية ، كما تراجع سوق المنتجات الجديدة بشكل مضاعف مقارنة بسوق المستعمل على غير المتوقع وهو لم يكن بالحسبان. وأكدوا أن سامسونج مازالت تتربع على عرش صدارة الهواتف الذكية بحصة سوقية تزيد عن 85% حيث تشهد فئة الجراند رواجا تجاريا كبيرا , كذلك تتمتع لينوفو بنشاط بيعى لهواتفها واجهزة التابلت حيث تشهد اقبالا كبيرا على هاتفى s850 و536 من فئة “S” كذلك يتمتع تابلت لينوفو “3500” بمبيعات فائقة حاليا. واشار التجار الى ان اجهزة الحاسبات المحمولة “لاب توب” مثل “ديل و”توشيبا” و اتش بى” و”لينوفو” تعد الاكثر بيعا خلال بداية العام الجديد. وكشف تقرير لمؤسسة اى دى سى المتخصصة فى الابحاث والتحليللات السوقية عن حركة مبيعات سوق التكنولوجيا الحاسبات اتش بى واصلت تفوقها بالسوق ارتفعت حصتها البيعية لأكثر من 23 % في الشرق الأوسط كما حققت مكاسب قوية خاصة في مجال أجهزة الكمبيوتر المحمولة حيث بلغ نموها لنحو 29% ، وزادت مختلف فئات منتجاتها، خاصة مع عروض الأجازات والمناسبات على الرغم من تقلص سوق الشحناتصغيرة. لينوفو حافظت على نموها الضخم بين مختلف منافسى السوق، عكس توقعات السوق بشكل مستمر فى والشرق الأوسط، والتوصل إلى نحو من 20% حصة في الربع الرابع للعام الماضى حيث شهدت نمواً كبيرا جداً في مختلف دول شمال افريقيا. ديل شهد نمو سريع بالسوق نتيجة للأسهم المكتسبة في الشرق الأوسط. وتمتع بأداء بيعى متميزفي أجهزة الكمبيوتر المحمولة، فى اطار استراتيجية الشركة التى أعدت خلال العام الماضى والتى تؤيد هذا. اسير سجلت أداء منخفضا نسبيا بسبب إجراء مقارنة على أساس سنوي غير مواتية. وكانت النتائج في أوروبا الغربية أفضل من الشرق الاوسط وشمال افريقيا كما حققت مبيعات ضعيفة خلال الفترة الماضية لتسجل نمو ضعيف للغاية. اسوس تابعت نموها بقوة في سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبيةوذلك خلال قاعدة سوقية صغيرة، حيث حققت نجاحا مواتيا في سوق الكمبيوتر اللوحي “التابلت “على حساب شحنات الكمبيوتر المحمولة “اللاب توب”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sv82