تقارير وتحليلات ننشر تفاصيل زيارة “الأزهر” لـ “الكنيسة” لتقديم التهنئة.. والطيب يدعو إلى التضافر لاستقرار الوطن بواسطة أموال الغد 6 يناير 2015 | 11:20 ص كتب أموال الغد 6 يناير 2015 | 11:20 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف صباح اليوم، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ حيث كان في استقباله والوفد المرافق له، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية. في بداية اللقاء قدم الإمام الأكبر التهنئة إلي البابا تواضروس الثاني، وجميع الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن زيارته تأتى في إطار علاقات الود والاحترام المتبادل التي تسود بين الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقسية. واستبشر شيخ الأزهر، بهذا التوافق بين ذكرى المولدين: مولد سيدنا عيسى – عليه السلام- ومولد نبي الرحمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا يعطينا أملا وبشارة خير لعام كله أمن وأمان وخير وبركة على مصر والدنيا كلها. وأوضح أن هذه الزيارة هي أنموذج حي على التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط في مصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصريَّ نسيج وطني واحد، لا يمكن لأحدٍ -كائنا من كان – النيل من تلاحم أبنائه ووحدتهم التاريخية، وهذا الوطن الغالي يحتاج إلى تضافر جهود الجميع من أجل استقراره وأمنه وأمانه. وأشاد الطيب، بالدور الكبير الذي يقوم به بيت العائلة المصري من تقديم حلولٍ واقعيةٍ للمخاطرِ التي تهدد مستقبلَ البلادِ، وسعيه لإزالة كل أسباب الاحتقان الطائفِي التي يستغلها أعداء الوطن في تعكير صفوه والنيل من وحدته الوطنية. من جانبه رحب البابا تواضروس الثاني، بالإمام الأكبر والوفد المرافق له فى مقر الكاتدرائية بالعباسية، مؤكدًا أن الأزهر والكنيسة قادِرانِ على تخطي كل محاولات تفتيت الشعب المصري بما بينهما من مشاعر الود والمحبة والإنسانية التي تمثل نموذجًا فريدًا فى العالم كله. وأكد أن زيارة الإمام الأكبر تأتى في إطار العلاقات الحميمة بين مشيخة الأزهر والكنيسة والعلاقات التاريخية بينهما وحرصهما الدائم على تبادل التهاني في كل المناسبات التي يجتمع فيها المصريون لتأكيد مشاعر الحب والإخاء والمودة بين جميع المصريين الذين يتعايشون فى وطن واحد. كما أكد البابا تواضروس، أن الأزهر الشريف والكنيسة هما رئتا مصر، مشيدا بدور الأزهر وإمامه الأكبر، ورفقته المخلصين بمشيخة الأزهر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المجتمع المصري. ضم وفد الأزهر الشريف المرافق لفضيلة الإمام الأكبر فضيلةَ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محيي الدين عفيفي أحمد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشئون التشريعية والقانونية. فيما حضر من جانب الكنيسة كل من الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والأنبا يؤانس الأسقف العام للخدمات والقس انجيلوس، والقس أمونيوس من سكرتارية البابا تواضروس، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ck1k