تقارير وتحليلات الترحيب بالرئيس السيسي يتصدر الصحف الكويتية بواسطة أموال الغد 5 يناير 2015 | 12:45 م كتب أموال الغد 5 يناير 2015 | 12:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 اهتمت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم الإثنين بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجاءت المانشتات الرئيسية تحمل ترحيبًا بالرئيس، فكان العنوان الرئيس لجريدة الأنباء “حللت أهلا ووطئت سهلًا” وقالت “ما أجمل أن يحضر الكبير دومًا”. وقالت الصحيفة إنه في ظل الأوضاع المضطربة التي يعيشها العالم العربي، والتغيرات المتسارعة التي تحيط بإقليمنا، تأتي زيارة القائد العربي الكبير الرئيس السيسي إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ لتكرس في نفوس جميع الكويتيين والعرب دور مصر الكبير والريادي في دعم استقرار المنطقة، وحفظ أمنها لا ننسى دور مصر الكبير في تاريخ الكويت، حين كانت ترسل قبل أن ينعم الله علينا بنعمة النفط بالبعثات التعليمية والطبية، فكان لها الدور الأكبر في تعليم أجيال من الشعب الكويتي. وأبرزت الصحيفة موقف مصر القومي العربي الواضح والحازم عندما تم تهديد أمن واستقرار الكويت خلال عهد الرئيس جمال عبدالناصر، فأرسل بقواتها المسلحة الباسلة لتكون على الحدود الكويتية – العراقية. وفي صحيفة السياسة كتب الصحفي الكبير أحمد الجار الله ترحيبًا بالرئيس السيسي تحت عنوان “سيادة الرئيس شكرًا لقراءتك هذه السطور، أهلًا بك سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكويت، بل أهلًا بك في كل الخليج، فكل دولة في مجلس التعاون هى بوابة الخليج كله، وأنت تحل ضيفًا على أهلك وإخوتك الذين يبادلون مصر وشعبها المحبة والمصير الواحد والتلاحم في مواجهة الملمات. وأضاف الجار الله عندما نرحب بك في بلادنا فنحن نرحب بالمواقف التاريخية التي اتخذها ملايين المصريين الذين اختاروك زعيما لمرحلة المواجهة، مع وحش إرهاب سعى ولا يزال إلى تفكيك العالم العربي، بدءًا من مصر، ومرورًا بالخليج حتى يصل إلى أهدافه الإستراتيجية، وهى تمزيق هذه الأمة، وردها إلى قرون الظلام وحروب العبث. وتابع الجار الله ففي 30 يونيو لم تثر مصر وحدها على الدمل السرطاني المسمى الإخوان بل كانت ثورة عربية سلمية أزالت مرضا عانت منه الأمة لعقود وكاد يقضي عليها لولا تلبية النداء الشعبي العظيم، فاجترحت معجزة درء مفسدة القتل والتشريد التي أغرقت سوريا والعراق وليبيا واليمن عن مصر، حيث تحاول شق طريقها إلى بقية العالم العربي. وأوضح الجار الله أن انحياز الجيش المصري وقتذاك إلى بيئته وحاضنته ومصدر قوته، عبر عن صواب رؤية وطنية يتمتع بها خير أجناد الأرض الذين أنت أحدهم، فكان انتخابك رئيسا، برغم ترددك في قبول المهمة الصعبة بداية لتاريخ مصري جديد ها نحن اليوم نشاهد أولى بشائره بسلسلة المشاريع الإنمائية الكبيرة التي يرويها المصريون بعرق الكفاح من أجل غد أساسه الرخاء وعودة مصر ملهمة التقدم في العالم العربي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gv30