أسواق المال القاهرة للدراسات الاقتصادية : البورصة المصرية أكثر البورصات تطورًا وابتكارًا خلال 2014 بواسطة فريق البورصة 4 يناير 2015 | 10:07 ص كتب فريق البورصة 4 يناير 2015 | 10:07 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف التقرير السنوي عن البورصة لمركز القاهرة للدراسات الاقتصادية ان البورصة المصرية تعرضت لنقص كبير على صعيد حجم السيولة مع بداية العام ومن ثم سجلت المؤشرات منذ مارس اداء عرضي واضح تتبعها عملية تناقل للسيولة بين الأسهم بعضها البعض، مما يعكس العمق الاستثمارى وقدرته على استيعاب التغيرات التى تنتج عن عمليات تصحيح الأسعار فى مؤشرات البورصة بصورة دورية. وقال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن تحول المؤسسات المالية إلى الاتجاه البيعى لإغلاق مراكزها المالية وجنى الأرباح، وهو ما يحدث بصورة دورية فى نهاية كل ربع سنوى أدى إلى ضغوط تصحيح قوية، تزامنت مع قيام شركات الوساطة بإغلاق المراكز المكشوفة لعملائها المدينة “الكريدت” مما أسفر من تصاعد وتيرة الاتجاه البيعى، و فشل المؤشر الرئيسى EGX30 أكثر من مرة فى الاستقرار لحاجز 8500 نقطة. و اشار الى ان أهم المحطات في اداء البورصة المصرية خلال عام 2014 تأثرها بالاحداث السياسية وفى أول يوم لعمل البورصة بعد تنصيب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، ربح رأس المال السوقى للبورصة نحو 3.3 مليار جنيه، خلال التداولات بعد أن سجل مستويات 489.8 مليار جنيه واضاف ان مشتريات المستثمرين الأجانب عززت من صعود مؤشرات البورصة على نطاق كبير، وصعد مؤشر البورصة الرئيسى إيجي إكس 30 ، ليغلق عند مستوى 8593 نقطة، مسجلا ارتفاعا بلغ 1.1 %، وفى نفس السياق صعد مؤشر الأسهم الصغرى إيجى.أكس70 بنسبة 0.8% إلى مستوى 604 نقطات، وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 2 مليارى جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 318 مليون ورقة منفذة على 33.5 ألف صفقة بيع وشراء. و اضاف ان عدد الموافقات بشأن إصدارات أسهم تأسيس شركات جديدة، وزيادة رؤوس أموال الشركات القائمة من أول العام حتى نهاية يوليو 2014 بلغ نحو 1949 موافقة بقيمة 20.3 مليار جنيه، دُفع منها 10.5 مليار، مقارنة بـ1770 موافقة خلال نفس الفترة من العام السابق، بقيمة 14.1 مليار جنيه، مدفوع منها 8.4 مليار جنيه. واوضح ان قيمة المدفوع في التأسيس وزيادات رؤوس الأموال شهدت نموًا بنسبة 25%.وبلغ إجمالي قيمة التداول على الأوراق المالية المقيدة وغير المقيدة حتى نهاية يوليو 2014 نحو 218.5 مليار جنيه، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 120 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. بنسبة ارتفاع قدرها 82% مقارنة بنفس الفترة العام السابق،وسجلت تعاملات العرب والأجانب صافي شراء قدره 3.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة، وبلغ إجمالي قيمة التداول على السندات بنوعيها (حكومية- شركات) نحو 49.6 مليار جنيه منذ بداية العام.وفيما يخص بورصة النيل للشركات الصغيرة والمتوسطة فقد بلغ رأسمالها السوقي 1.05 مليار جنيه، مقارنة بـ 0.98 مليار جنيه نهاية يوليو 2013 بارتفاع نسبته 7.1%. واشار ان البورصات العالمية في اكتوبر شهدت هزة عنيفة نتيجة قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة نصف في المائة، بالاضافة إلي اتجاه عدد من المستثمرين العالميين الكبار لتحويل محافظ أوراقهم المالية الي الاستثمار في الذهب لهبوط اسعاره والانتعاشة الكبيرة أيضا في أسعار الدولار، و ادت هذه التطورات الى تراجع المؤشر الرئيس ايجي اكس3 بواقع 0.53% ومؤشر 70 بمقدار 2.17% ومؤشر 100 بنحو 1.62% واتجه المصريون للشراء بينما اتجه العرب والأجانب للبيع لتوفير سيولة بعد تراجع البورصات العالمية والخليجية وبلغت قيمة الصفقات نحو 577 مليون جنيه وتم وقف التعامل علي 21 سهما لمدة نصف ساعة لتجاوز نسبة الهبوط. واوضح ان البورصة المصرية شهدت هبوطاً بسبب تراجع أسعار النفط والبترول عالمياً وانخفاض اسعار النفط إلى ما يقرب من 47 % من قيمته ليصل إلى 60 دولار في حين أنه كان سعره في حدود 109 دولار للبرميل، مما أثر على تعاملات الأجانب والعرب .. و اشار ان التداولات على قطاعات العقارات والبنوك والخدمات المالية مؤخرا نشطت حيث استفادت من التقدم المطرد فى مشروع قناة السويس الجديدة، وخاصة طرح شهادات الاستثمار والتقدم السريع فى عمليات الانشاءات الجارية بالموقع والتى يتم الإعلان عنها يومياً نشط اشار ان البورصة المصرية تمتعت بالاعفاء تماما من أي ضرائب على الأرباح المحققة نتيجة المعاملات أو التي توزع في شكل نقدي أو مجاني على المساهمين بالشركات المقيدة، و في يونيو 2014 صدر قرار بقانون تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005، وقانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980.و شمل القرار فرض ضريبة رأسمالية علي أرباح البورصة والتوزيعات النقديةبنسبة 10% , يتم تحصيلها سنويا مع اعفاء توزيعات الأسهم المجانية , و ذلك علي أنيتم الغاء ضريبة الدمغه علي تعاملات البورصة و التي تصل الي واحد في الالف يتمخصمها من كل عملية بيع أو شراء. واضاف ان هذه الضريبة تعرضت للعديد من الانتقادات منها؛ صعوبة توقيت فرض الضريبة في بداية الشهر مع موعد جني أرصدة المستثمرين ما ادي إلى زيادة الكثافة البيعية، كما ان الضريبة على الأرباح الرأسمالية تحتاج لحركة بيع وشراء نشطة للغاية، وصعود مستمر فى الأسعار، كما يعد الاستثمار بالبورصة المصرية عالي المخاطر بسببحالة عدم الاستقرار خلال الثلاث سنوات الماضية، وبالتالى فإن ما ستحصله الحكومة من المستثمرين مع تطبيق هذه الضريبة ليس بالقدر الذى يفقد البورصة جاذبيتها،و يتعدي تأثير فرض الضريبة على أرباح البورصة تأثيره الخسائر السوقية إلى التأثير السلبى على الاقتصاد بصفه عامة. و من ثم فان أغلب الدول العربية والأسواق الناشئة لا تفرض ضرائب على أرباح البورصة. على حين تتمتع أسواق المال المتقدمة كالبورصة الامريكيةو اسواق المال الاوروبية باستقرار كبير و ظروف مختلفه تماما , مما يعنياستحالة المقارنة بينهما . وذكر ان رد فعل رجال الأعمال جاء قاسياً علي فرض ضريبة الأرباح بالبورصة المصرية، حيث تسابقوا في عمليات البيع مما أدي إلي سقوط البورصة وفقدانها 16 مليار جنيه في ساعة واحدة وهوي مؤشرها الرئيسي في نهاية الجلسة. وكان المستثمرون المصريون والعرب الأكثر نشاطاً من حيث البيع الجماعي، في حين كان الأجانب الأكثر شراءا للاستفادة من فروق الأسعار وبلغت قيمة الصفقات 835 مليون جنيه وتراجع سهم أوراسكوم للاتصالات الي 18 قرشا وسوديك 85.25 جنيه. و أرجع هذا التقدير الدولى نتيجة تفعيل الملفات المتوقفة منذ فترة طويلة مثل صناديق المؤشرات وصانع السوق ، بالإضافة إلى ميكنة سوق خارج المقصورة، وإطلاق قواعد القيد والإفصاح الجديدة، و انعكست هذه التطورات بشكل واضح فى زيادة مستويات السيولة التى مكنت البورصة من توفير تمويل بأكثر من ١٠ مليارات جنيه للشركات المصرية خلال الأشهر الأخيرة، كما انعكس على ارتفاع مؤشرات البورصة التى سجلت واحدة من أعلى الارتفاعات على مستوى الأسواق الناشئة والمتقدمة بنمو تجاوز ١٠٨٪ منذ يونيو ٢٠١٣ ونحو ٤٤٪ منذ بداية العام. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g338