استثمار اقتصاديون كويتيون :زيارة “السيسى”فرصة لمنح رجال الاعمال امتيازات لزيادة استثماراتهم بمصر بواسطة أموال الغد 4 يناير 2015 | 9:41 ص كتب أموال الغد 4 يناير 2015 | 9:41 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أعرب اقتصاديون كويتيون عن أملهم بأن تؤتى الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الكويت ثمارها على المستوى الاستثمارى، باعتبارها رسالة واضحة لعودة اقتصاد مصر إلى عافيته بعد التطورات التى شهدتها مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقالوا فى تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، “إن كل الفرص باتت مواتية لعودة الاستثمار فى المشروعات المتنوعة فى مصر، خاصة فى المجالات التنموية التى تحتاج إلى العديد من التمويل، ونظرا للعوائد الكبيرة المتوقع تحقيقها جراء الدخول فى مشروعات ذات قيمة مضافة. وأوضحوا أن الزيارة فرصة مواتية لعرض كل المشاكل التى يواجهها بعض رجال الأعمال الطامحين لامتيازات تساعدهم على زيادة استثماراتهم فى مصر، كما أنها فرصة لرجال الأعمال المصريين للدخول فى شركات جديدة مع نظرائهم الكويتيين. وقال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافى، “إن الزيارة تأتى انعكاسا لعمق ثبات العلاقات بين مصر والكويت، وأن الاستثمار الكويتى فى مصر بمقدمة الاستثمارات العربية”، متمنيا أن تكرس الزيارة أشياء جديدة للمحافظة على حقوق المستثمرين فى مصر”. وأكد الخرافى أن هناك بعض الشوائب التى تواجه المستثمر الكويتى لأن القطاع الخاص يبحث عن المصلحة، ولذا يجب حفظ الحقوق عن طريق التعاقدات لأن المستثمر فى النهاية يبحث عن الربح، ولابد من تهيئة البيئة المناسبة له. وأشار إلى أن جدول أعمال الرئيس السيسى يشير إلى لقاء مع ممثلى القطاع الخاص، حيث تعتبر فرصة لاستماع الرئيس لوجهات نظر المستثمرين، وتذليل أى عقبات تعترض استثماراتهم فى مصر، ما يصب فى مصلحة زيادة الاستثمارات الكويتية بمصر. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الكويتية القابضة محمد النقى، “إن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى تعتبر رسالة مهمة ودلالة على عمق العلاقات بين مصر ودولة الكويت فى شتى المجالات لاسيما المجال الاستثمارى والاقتصادى. وأضاف النقى، أن الزيارة تشكل رسالة مهمة لتشجيع الاستثمار بين البلدين، لأن مناخ الاستثمار فى مصر الذى عانى كثيرا خلال السنوات الماضية بات اليوم أكثر أمانا، ما يعنى أن الباب مفتوح للمشروعات التى تحتاجها مصر ولتعزيز غيرها من المشروعات القائمة بالفعل للعديد من الشركات ورجال الأعمال الكويتيين. وأوضح أن الكويت ترى فى مصر أمنا لمنطقة الخليج، ولذلك يعتبر تعزيز التعاون بينهما أمرا مهما، كما أن العديد من المصريين العاملين فى دولة الكويت أثبتوا نجاحات، نظرا للخبرات التى يتمتعون بها، مضيفا أن هذه الزيارة سيكون لها انعكاس ملموس على المشروعات القائمة والمشروعات التى تمضى مصر قدما فى تنفيذها وتبحث عن تمويل لها. وقال الخبير فى استراتيجيات النفط المهندس عبد الحميد العوضى، “إن العلاقات الاقتصادية مع مصر تضرب بجذورها فى التاريخ”، مشيرا إلى أن التعاون النفطى كان ومازال قويا منذ سنوات طويلة. وذكر العوضى أن مؤسسة البترول الكويتية منذ نشأتها فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى على علاقات تعاون وثيقة مع مصر متمثلة فى الهيئة المصرية العامة للبترول، لافتا إلى أن الكويت تصدر لمصر منذ سنوات طويلة الديزل ووقود الطائرات وكميات أخرى من النفط الخام والفحم البترولى. ولفت إلى أن الكويت تنقل الكثير من نفطها عبر قناة السويس المصرية إلى أوروبا، إضافة إلى التعاون بشأن خط البترول (سوميد)، الذى تمتلكه مصر مناصفة مع دول خليجية هى الكويت والسعودية والإمارات وقطر وهو المشروع العربى الأكبر والأكثر نجاحا. وذكر العوضى أن الكويت تمد مصر شهريا بنحو مليون برميل من الديزل ووقود الطائرات إضافة إلى نفط خام بنحو 100 ألف برميل، مؤكدا أن السوق المصرى كبير، ويفترض أن يزيد التعاون بين البلدين لما فيه مصلحتهما اقتصاديا. وقال “إن السوق المصرى يحتاج إلى نحو 750 ألف برميل يوميا من منتجات البترول، تقوم الحكومة المصرية بتكرير نحو 700 ألف منها وتستورد الكمية المتبقية والمقدرة بنحو 50 ألف برميل يوميا، موضحا أن مصر تنتج نحو 500 ألف برميل يوميا وتستورد نحو 250 ألف برميل يوميا. وأعربت الرئيس التنفيذى فى شركة (كويت انرجى) المهندسة “سارة أكبر” عن أملها فى أن تساهم زيارة الرئيس المصرى فى ترسيخ العلاقات المتجذرة بين البلدين، موضحة أن شركتها تعمل فى مصر عبر العديد من الشراكات والاتفاقيات مع الحكومة المصرية، وتمتلك فيها عدة أصول استكشافية وإنتاجية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/zbor