تقارير وتحليلات العلاقات “الكويتية- المصرية” محطات مهمة ستبقى محفورة في سجل التاريخ بواسطة أموال الغد 3 يناير 2015 | 10:41 ص كتب أموال الغد 3 يناير 2015 | 10:41 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 شكلت العلاقات الكويتية المصرية طوال العقود العشرة الماضية نموذجًا متميزًا ورائدًا للعلاقات التي يجب أن تجمع بين الدول العربية في جميع الظروف باعتبارها ضمانة الأمن والاستقرار في تلك الدول وصمام الأمان لشعوبها. وتأتي زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للكويت المقررة بعد غد الاثنين وهي الأولى له منذ توليه الرئاسة في يونيو الماضي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تناميًا ملحوظًا في مختلف المجالات وهو ما أكده أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أخيرًا عندما قال إن مصر عزيزة على الكويت ولن تتأخر عنها أبدًا. وطوال تلك العقود شهدت العلاقات الكويتية المصرية محطات مهمة ستبقى محفورة في سجل التاريخ وذاكرة الشعبين لعل أهمها اختلاط دماء الشهداء من الشعبين الشقيقين في عدد من الحروب التي شهدها البلدان وبصورة خاصة حرب عامي 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت عام 1991. والمستطلع لتلك المحطات التاريخية سيجد أن الكويت قيادة وحكومة وشعبًا لطالما أعلنت حرصها على تعزيز علاقاتها مع مصر وتدعيم تلك العلاقات حفاظا على الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين والمصالح المشتركة التي تجمعهما كما تأتي زيارة الرئيس السيسى للكويت ولقائه أمير الكويت تأكيدًا لهذه الحقيقة وتقديرًا من مصر للمواقف المشرفة والمساندة من دولة الكويت مع ثورة الشعب المصري في 30 يونيو وتأييدها تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية ونبذ من حاولوا تغيير هويته الثقافية والاجتماعية. كان الرئيس السيسي في لقاء خاص سابق مع وكالة الأنباء الكويتية، قد شدد على أن ارتباط مصر بمحيطها الخليجي قوي ووثيق وأن بلاده تعمل على دعم التواصل مع الأشقاء في الخليج عبر التشاور والتنسيق مبينًا أن هذا التعاون المصري الخليجي يمثل الأرضية المناسبة التي يمكن البناء عليها من أجل دعم العمل العربي المشترك. وأكد الرئيس في الوقت ذاته أن مصر لن تتردد بل ستكون من أوائل المبادرين لطرح رؤى تزيد من أواصر التعاون البناء الذي يجمع مختلف الشعوب العربية في البناء والتنمية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ig50