بنوك ومؤسسات مالية البنك الدولي يرصد تحديات العام الجديد.. مليار شخص يعيشون في فقر مدقع وقصور كبير بالبنية التحتية بواسطة أموال الغد 3 يناير 2015 | 12:41 م كتب أموال الغد 3 يناير 2015 | 12:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد البنك الدولي في تقريره عن العام الجديد أن العالم ما يزال تواجهه عدة مخاطر أساسية وتحديات وخاصة الدول النامية أهمها انخفاض معدلات النمو وقلة الموارد التمويلية وتراجع أسعار سلعها الأولية. ويحث البنك الدولي هذه الدول على ترتيب أوضاعها الداخلية فالبلدان بحاجة إلى خطط رئيسية للحفاظ على النمو الذي ساعد على خفض الفقر المدقع في العالم إلى النصف خلال العقدين الماضيين. وأوضح أنه مع انحسار الأزمة المالية العالمية وآثارها فإن الدول النامية عليها أن تدعم اقتصاداتها حتى تستطيع مواصلة الحد من معدلات الفقر. وأشار البنك، إلى أن الرخاء المشترك هدف يسانده 188 بلدًا عضوًا في البنك الدولى ونشأ عن فكرة أنه يحكم على المجتمع من حيث رفاهية أشد أفراده فقرًا، ومع تزايد التباينات العالمية فإن مجموعة البنك الدولي تساعد الدول النامية على تهيئة الظروف اللازمة لرفع الدخول ومستويات المعيشة لنسبة الـ40%من السكان الأدنى دخلًا، وذلك باستخدام مؤشر جديد استحدثه البنك للرخاء المشترك يقيس نمو دخل نسبة أقل 40% من السكان فى كل بلد. ويشير البنك، إلى أن هناك أكثر من مليار شخص يعيشون فى فقر مدقع وهو أمر غير مقبول أخلاقيًا على ضوء الموارد والتكنولوجيا المتاحة، وكذلك فإن ازدياد عدم المساواة والاقتصاد الاجتماعي يبدو أنه يصاحبه ارتفاع وزيادة في الرخاء فى العديد من الدول. ومن أجل إنهاء الفقر المدقع يهدف البنك إلى خفض النسبة المئوية للسكان الذين يعيشون على أقل من 25،1 دولار للفرد في اليوم إلى ما يزيد عن 3% بحلول 2030. كما يوضح البنك أن هناك قصورًا كبيرًا فى البنية التحتية، حيث إن هناك 2.1 مليار شخص يعيشون بدون كهرباء و5.2 مليار شخص بدون مراحيض و748 مليون شخص يفتقرون إلى إمكانية الحصول على مياه شرب مأمونة، مضيفًا أن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويًا لسد هذه الفجوة الضخمة. ويعمل البنك الدولي خلال العام الجديد من خلال الصندوق العالمى للبنية التحتية على تنفيذ مشاريع البنية التحتية المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية التي يمكن أن تجتذب موارد تمويلية ويحظى الصندوق بمساندة أكبر الشركات فى العالم المتخصصة في إدارة الأصول وشراء الأسهم وصناديق المعاشات وشركات التأمين والبنوك التجارية. وأشار البنك، إلى أن الكوارث الطبيعية أصبحت من الأخطار التي تواجه العالم وتهدد نموه، حيث تسببت هذه الكوارث فى خسائر سنوية تصل إلى 200 مليار دولار، ويعمل البنك على مساندة الدول التى تتعرض لكوارث لإعادة بناء قدراتها، مؤكدًا أن الفقراء هم الأكثر تأثرًا بالكوارث وهم الأقل قدرة على مواجهتها. كما رصد البنك الدولي أكثر من 500 مليون دولار منح طارئة لغينيا وليبريا وسيراليون لمساعدتهم على مواجهه وباء الإيبولا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/443m