استثمار استطلاع أموال الغد و”بصيرة” : شبه إجماع على تحسن جودة السلع المقررة بالبطاقات التموينية بواسطة قسم التجارة والصناعة 3 يناير 2015 | 7:41 م كتب قسم التجارة والصناعة 3 يناير 2015 | 7:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلنت مجلة “أموال الغد” الاقتصادية المتخصصة بالتعاون مع مركز ” بصيرة “، نتائج استطلاعها السنوى، والذى يعد أول وأضخم استفتاء شامل متخصص ونوعي لكافة القطاعات الاقتصادية لاختيار الأفضل فى 2014 من المسئولين والشخصيات الاقتصادية، وأقوى الشركات والمؤسسات المالية والبنكية، تمهيدا للخروج بأول تصنيف نوعى للقطاع الاقتصادى، يستند على نتائج تراعى أقصى معدلات الشفافية وفقا لأليات علمية وبحثية. وفى الاستطلاع الذى ضم عينة احتمالية حجمها 550 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر ، أجمع نحو 83% من شريحة الاستطلاع، أن هناك تحسناً ملحوظاً في جودة السلع المقررة بالبطاقات التموينية والتي يتحصل عليها المواطنين في ظل منظومة توزيع السلع التموينية الجديدة . وأوضحوا أنهم أصبحوا يمتلكوا حرية اختيار السلع التموينية من ضمن 40 سلعة غذائية وغير غذائية مدعمة ضمن المنظومة بما قيمته 15 جنيه لكل فرد، وبأصناف مختلفة تشمل لحوماً ودواجن وبقوليات وغيرها ومنتجات صناعية مثل المنظفات . ولفتوا إلى أن السلع التموينية توفرت بشكل كبير خلال العام الماضي في أغلب محافظات الجمهورية المطبقة للمنظومة الجديدة، منوهين أن جودة السلع التموينية لا تقل عن السلع المطروحة في القطاع الخاص. بينما أشارت نحو 13% من شريحة الإستطلاع، إلى أن أوضاع السلع التموينية لم تشهد اي تحسن خلال العام الماضي، في ظل استمرار تناقصها بالمكاتب التموينية، مرجعين أسباب ذلك إلى فشل الحكومة في تطبيق منظومة السلع التموينية لعدم توافر البيانات والإمكانيات اللازمة لتعميمها بكافة محافظات الجمهورية، وكذلك عدم تمكن الوزارة من فرض الرقابة اللازمة لتطبيق المنظومة، وكذلك لعدم إتمام وزارة التموين عملية تحويل البطاقات الورقية لبطاقات ذكية . وأجمعت عينة الإستطلاع أن هناك بعض السلع شابها عدة عيوب أبرزها الأرز لوجود كميات كبيرة من “الأرز الكسر” ويتم توزيعه على المواطنين في عدد من المحافظات . بينما أشار نحو 13% من المستطلع أرائهم إلى عدم قدرتهم على تقييم جودة السلع التموينية لعدم إمتلاكهم بطاقات تموينية . في حين أوضح نحو 1% من شريحة الاستطلاع عدم معرفتهم بالسلع التموينية للحكم عليها . وفيما يخص جودة الخبز المدعم ، أكد نحو 74% من شريحة الاستطلاع أن منظومة دعم الخبز الجديدة شهدت تحسنا كبيراً خلال 2014، مدعومة بمنظومة الخبز الجديدة التي طبقتها وزارة التموين والتي أتاحت لكل مواطن الحق في الحصول على عدد 5 أرغفة يوميا ذات جودة محددة. واشاروا إلى أن عام 2014 شهد إنحسار لأزمة الطوابير على المخابز في ظل تلك المنظومة، وكذلك التغلب بشكل كبير على عمليات تهريب الدقيق المدعم وبيعه بالسوق السوداء . ولفتوا إلى أنه تم الحد من أزمة إهدار الخبز المدعم من خلال تحويله لحافز للمواطنين بأن يتم الحصول على سلع غذائية مجانية من البقال التمويني مقابل ما يوفره من استهلاكه للخبز شهريا. بينما رأت 21% من المستطلع أرائهم، أن أزمات الخبز والطوابير لازالت مستمرة في ظل فشل وزارة التموين في تعميم المنظومة بكافة محافظات الجمهورية، وكذلك لتكرار أزمة عدم تحديث بيانات البطاقات الذكية لتشمل توزيع الخبز والسلع التموينية في وقت واحد . وتشير النسبة المتبقية (5%) إلى عدم إلمامها بطبيعة منظومة الخبز الجديدة حتى يتمكنوا من الحكم عليها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pvbu