التصديري للأغذية: 10.4 مليون دولار اجمالي صادرات القطاع لاثيوبيا بنهاية نوفمبر

كشف تميم الضوي مدير التسويق بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية عن وصول إجمالي صادرات القطاع إلي اثيوبيا خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضي  بلغت نحو 10.4 مليون دولار.

وأشار إلي ان تلك القيمة التصديرية تعد منخفضة للغاية بالمقارنة مع واردات إثيوبيا من الصناعات الغذائية من العالم خلال الفترة من 2010 إلى 2012 والتي بلغت 882 مليون دولار عام 2012.

واوضح الضوي ان أهم واردات اثيوبيا من السلع الغذائية تتمثل في  زيوت الطعام بقيمة 400 مليون دولار، والسكر 175 مليون دولار، مستحضرات من الحبوب بقيمة 68 مليون دولار، منتجات مطاحن بقيمة 47 مليون دولار، ثم الشحوم والدهون بقيمة 41 مليون دولار.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس أمس  لمناقشة مستجدات السوق الاثيوبي بحضور المستشار التجاري وليد الزمر رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بأديس أبابا وأيمن عيسي رئيس مجلس الاعمال المصري الاثيوبي بالإضافة إلى ممثلين عن 20 شركة من أعضاء المجلس المهتمين بالسوق الاثيوبي والافريقي الواعد.

وأكد وليد الزمر رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بأديس أبابا على استقرار الوضع الأمني والاقتصادي باثيوبيا ، بالاضافة إلي الارتفاع المستمر لمتوسط دخل الفرد الاثيوبي بالإضافة إلى اتساع السوق نظراً لعدد السكان الذي يتعدى 95 مليون نسمة.

وأوضح ان من بين أهم المعارض المتخصصة في الصناعات والحاصلات الزراعية بإثيوبيا معرض أجروفكس الذي ينعقد في إبريل من كل عام .

ولفت الزمر  ان الاعتمادات المستندية والتحويلات البنكية هي الطريقة المتبعة للسداد في إثيوبيا وهي أفضل الطرق لضمان قيمة الصادرات، مشيرا  إلى ان عمليات الاحتيال محدودة للغاية في السوق الاثيوبي نظرا لطبيعة الشعب والقيم التي يعمل من خلالها، وإلى تعليمات البنك المركزي الاثيوبي بالتعامل بالاعتمادات المستندية فقط كطريقه للسداد.

وأشارت د .منال كريم المدير التنفيذي للمجلس التصديري إلي إمكانية التعامل مع السوق الاثيوبي على المستوي الفردي بالترويج لكل شركة على حدا عن طريق التمثيل التجاري المصري.

واوضحت ان المجلس سيبحث دراسة إيفاد بعثة ترويجية إلى  اثيوبيا والتي تعد احد الاسواق الواعدة في افريقيا بالتعاون مع مكتب التمثيل التجاري في أديس أبابا ، بالإضافة إلي دراسة إمكانية المشاركة بجناح مصري في معرض أجروفيكس خلال دورته القادمة في إبريل القادم بأديس أبابا .

وأبدت الشركات رغبتها في التصدير والتواجد في السوق الاثيوبي وإقامة مصانع به.