رئيسى شكري يثمن موقف إسبانيا: ندعم الحوار السوري ونحذر المصريين من السفر إلى ليبيا بواسطة أموال الغد 27 ديسمبر 2014 | 2:20 م كتب أموال الغد 27 ديسمبر 2014 | 2:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال وزير الخارجية سامح شكري إن هناك تواصلا تقوم به مصر مع الأطراف المختلفة في المعارضة السورية سواء الأعضاء في هيئة التنسيق السورية الذي استقبلتهم مصر الأسبوع الماضي أو الائتلاف تمهيدًا لعقد لقاء في القاهرة بين الطوائف المختلفة في المعارضة مع دوائر الفكر في مصر تمهيدًا للحوار الذي سيعقد في موسكو قريبًا. وقال شكري عقب لقائه مع رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة والوفد المرافق له اليوم إن مصر تتواصل أيضا مع الأطراف الدولية حتى تستطيع مصر أن تتفاعل مع الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية. وأوضح أن وفد الائتلاف السوري استعرض الجهود التي يقوم بها للتحضير لقاءات في موسكو والأفكار المطروحة من المبعوث الدولي دي مستورا لتثبيت الأوضاع في سوريا. وحول رؤية مصر وتحركها تجاه الأزمة السورية مستقبلًا قال شكري إن الوضع في سوريا وحماية الشعب السوري هو أساس أي تحرك مصري وتفاعل إقليمي ودولي نحرص على أن نكون على مقربة منه ونعمل على دفع الأطراف نحو الحل السياسي. وحول مشروع القرار الفلسطيني المطروح في مجلس الأمن قال شكري إننا ننسق مع القيادة الفلسطينية لتتخذ القرار الذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني. وحول الترتيبات التي تقوم بها الخارجية المصرية لحماية المصريين في ليبيا قال شكري: إننا نحذر المصريين المقيمين في ليبيا من خطورة الأوضاع في ليبيا وضرورة توخي الحذر والبعد عن مناطق الصراع والتصرف علي المستوي الشخصي بما يحمي أرواحهم وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن مصر تتعامل مع الشرعية في طبرق لمواجهة ما يتعرض له المصريون من أحداث فضلا عن سعينا لاحتواء ما يجري من أحداث هناك وتلبي احتياجات الأسر وخاصة المساعدة في عودة الجثامين في الأحداث الأخيرة. وقال شكري التقيت مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه ماريا اليوم عقب لقاء الرئيس معه وركزت على العلاقة الثنائية ورغبة إسبانيا علي دعم هذه العلاقات والمشاركة بفاعلية في دعم الاقتصاد المصري والمشاركة في المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل، والتنسيق في القضايا الإقليمية المتعلقة بالتوسط وفي مقدمتها ليبيا. وتابع قوله: إن هناك تفاهما بين مصر وإسبانيا حول الوضع في ليبيا وأهمية التعامل مع هذا الوضع في إطار سياسي يتوافق مع نتيجة الانتخابات الليبية، مشيرًا إلى وجود تنسيق بين مصر وإسبانيا خاصة بين مندوبي البلدين في نيويورك حيث تتولي إسبانيا مقعده غير الدائم في مجلس الأمن مع بداية العام القادم ونأمل في أن يتم التنسيق بين مصر وإسبانيا في صياغة كثير من المواقف خاصة ما يتعلق بالمواقف الإقليمية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yyvn