استثمار “الأسيوية-المصرية”:11 مليار دولار حجم التجارة بين مصر والصين بواسطة أموال الغد 27 ديسمبر 2014 | 8:16 ص كتب أموال الغد 27 ديسمبر 2014 | 8:16 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال المدير التنفيذي للجمعية الآسيوية- المصرية لرجال الأعمال، أشرف نجيب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُعدُ أفضل شخصية في عام 2014، لأنه استطاع أن يَضع مصر على الطريق الاقتصادي السياسي الصحيح. وأضاف نجيب في تصريحات خاصة، أنّ الرئيس السيسي استطاع تغيير توجه مصر الاقتصادي تجاه دول آسيا، بدلاً من دول الغرب فقط، موضحاً أن زيارة السيسي لدول آسيا وآوروبا الأخيرة كان هدفها الأول تقوية العلاقات الاقتصادية، أكثر من التركيز على الجانب الاجتماعي والسياسي. وتابع نجيب أنّ الرئيس السيسي استطاع تحسين العلاقات مع دول جديدة مثل روسيا، والصين، وغيرها، موضحاً أن حجم التجارة ما بين مصر والصين تُقدر بنسبة 11 مليار دولار. وأوضح نجيب أن عام 2015 سيكون عام جذب الاستثمارات لمصر، وتحديداً من دولة الصين، للعمل في مجال الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، وأن ذلك يُعدُ بداية جيدة للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الذي من المقرر أن يكون في مارس المقبل، متابعاً أن الشركات العملاقة الصينية بدأت تتواجد في مصر، لافتاً إلى أن مصر في عهد جماعة الإخوان كانت تسير بدون رؤية اقتصادية، إلا أنها الآن في عهد السيسي تسير برؤية اقتصاديةٍ واضحة. وأكمل نجيب حديثه: “أنه يوجد في مصر أكثر من 60 ألف صيني موجودين في مصر، علاوة على أنهم يعملون بدون إقامة في السوق المصري”. ومضى يقول نجيب: “السيسي أفضل شخصية في عام 2014، لأنه أيضاَ استطاع اتخاذ كل القرارات التي تنهض بالاقتصاد المصري بدون وجود مجلس تشريعي مُنتخب، فضلاً عن أنه قام بإحداث تغييرات في التشريعات والقوانين”، قائلاً: “اتخذ قرارات تضع مصر على الطريق الاقتصادي التي أبرزها حفر قناة السويس، وجمع أكثر من 60 مليار جنيه لهذا المشروع، الأمر الذي يدل على أن مصر قادرة على تمويل مشروعاتها بنفسها”. واستطرد نجيب:”حدث الآن نقلة نوعية في دور وزارة الخارجية المصرية، لأن دورها أصبح يعتمد على الجانب الاقتصادي بالتعاون مع الجانب السياسي، بالإضافة إلى أن الوزارة بدأت تدخل في مؤتمرات اقتصادية قوية، وأن التغيير بدأ موجوداً على أرض الواقع”. وأشار نجيب إلى أن أسوأ شخصية في عام 2014، يعتبر فكر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، لأن تفكيرهم قائم على هدم الدولة وليس بناؤها،وذلك في الوقت الذي تقوم فيه حكومة محلب ببناء الدولة، لافتاً إلى إعادة العلاقات ما بين مصر وقطر مؤشراً إيجابياً، وذلك لأن قطر سيكون لها جانب اقتصادياً في مصر ألا وهو التركيز على التمويل العقاري وغيرها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jeua