تكنولوجيا واتصالات أمريكا تتواصل مع الصين ودول آخرى للمساعدة في هجوم سوني بيكتشرز بواسطة أموال الغد 20 ديسمبر 2014 | 7:49 ص كتب أموال الغد 20 ديسمبر 2014 | 7:49 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة سعت للحصول على مساعدة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا في مكافحة الهجمات الالكترونية مثل الهجوم الذي اتهمت واشنطن كوريا الشمالية أمس الجمعة بشنه على شركة سوني بيكتشرز. وهذا التواصل الذي تضمن اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في عاصمتي الدولتين اعتراف ضمني بأنه إذا كان لأحد تأثير على بيونجيانج فهي الصين في ضوء حدودها الطويلة وعلاقاتها التاريخية وتجارتها المستقرة مع كوريا الشمالية. وقال مسؤولون أمريكيون ومحللون خارجيون إنه ليس أمام واشنطن خيار يذكر سوى محاولة الاستعانة بمساعدة الصين بسبب علاقاتها الاقتصادية بكوريا الشمالية المعزولة بشكل كبير عن الولايات المتحدة. وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم نشر إسمه إن، العقوبات على كوريا الشمالية مختلفة تماما عن العقوبات على إيران وروسيا لأن اقتصاد كوريا الشمالية معزولة جدا ويعتمد جدا على الصين وعلى مبيعات الاسلحة بشكل غير قانوني. وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما إنه سيرد بطريقة”متناسبة” على الهجوم على سوني بيكتشرز الذي أدى إلى تعطل شبكة كمبيوتر الشركة ودفعها إلى إلغاء عرض فيلم”انترفيو” الكوميدي في عيد الميلاد الذي يتناول عملية اغتيال خيالية للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج اون. وامتنع عن تحديد الطريقة التي قد يرد بها ولكنه قال إن الرد سيكون”في مكان وتوقيت وأسلوب نختاره”. وقال جيمس لويس وهو خبير في الأمن الإلكتروني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن كل الدول حريصة على التعاون في هذه القضية. وقال “لا أحد منها يريد صداما مسلحا ولا أحد منها يريد انهيار كوريا الشمالية. كلها قلقة من إحتمال أن يؤدي هذا بشكل ما إلى حرب ولا أحد منها يريد ذلك”. وكان مسؤول أمريكي قد قال في وقت سابق شريطة عدم نشر اسمه إنه ربما تكون هناك صلة للصين بالهجوم سواء من خلال تعاون كوري شمالي مع أطراف صينية أو باستخدام خوادم صينية لاخفاء مصدر التسلل. وفي العلن شدد المسؤولون الأمريكيون على عدم وجود دليل لديهم على تورط الحكومة الصينية في التسلل وقال أوباما إن الولايات المتحدة ليس لديها، إشارة إلى أن كوريا الشمالية تصرفت بالتنسيق مع دولة آخرى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/w20v