تكنولوجيا واتصالات إريكسون تتعاون مع اللجنة الدولية لمكافحة فيروس إيبولا بواسطة اموال الغد 7 ديسمبر 2014 | 12:52 م كتب اموال الغد 7 ديسمبر 2014 | 12:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلنت إريكسون عن إبرامها اتفاقية تعاون استراتيجية متعددة الجوانب مع اللجنة الدولية للإنقاذ، تهدف إلى تحسين مستويات الاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، وإتاحة التواصل ما بين الأشخاص المتضررين جراءها. وضمن إطار هذا التعاون، شاركت إريكسون في فعاليات المؤتمر الإعلامي الأفريقي حول فيروس إيبولا يومي 4 و5 ديسمبر في أديس أبابا بأثيوبيا. ويهدف المؤتمر إلى تطوير المعلومات حول هذا الوباء، ووصمة العار التي ترتبط به في أفريقيا. وناقش هانز نيجفيست رئيس مكتب إريكسون بإثيوبيا، الإجراءات التي يمكن اتخاذها على المدى القصير والطويل لمواجهة الأزمات الإنسانية المختلفة، بالتنسيق مع مبادرة الاتحاد الأفريقي لصحة المجتمع، التي أطلقتها إريكسون بالشراكة مع عدد من شركات الهاتف المتحرك. و تركز الشراكة في البداية على تسخير تقنيات وتطبيقات الاتصال المتحرك لتفعيل جهود الوقاية من الإصابة وانتقال العدوى بفيروس إيبولا ضمن مرافق الرعاية الصحية الأولية في ليبيريا وسيراليون. وبشكل أكثر تحديداً، ستتيح هذه التقنيات لفرق اللجنة الدولية للإنقاذ جمع البيانات على نحو أكثر دقة وكفاءة بهدف رفع مستويات التأهب والاستجابة للتعامل مع فيروس إيبولا. كما ستضمن هذه الشراكة أيضاً توفير التقنيات والخدمات التي تسمح لأفراد العائلات النازحة بإعادة التواصل مع بعضهم البعض. ويهدف الطرفان على المدى الطويل إلى إفساح المجال أمام الموظفين للتطوع في دعم هذه الجهود، وإطلاق مشاريع مشتركة، ودعم القضايا الإنسانية، ومشاركة المعارف. وقال ديفيد ميليباند، الرئيس والرئيس التنفيذي للجنة الدولية للإنقاذ: “سيضمن الجمع بين خبراتنا وتقنيات إريكسون توفير إمكانات ضخمة للمساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية التي تشهدها المناطق المتضررة جراء النزاعات المسلحة والأمراض. من جهة أخرى، فإن نطاق عمليات إريكسون الدولي، ونجاحاتها الماضية في تسخير التكنولوجيا لفعل الخير، سيشكلان دعماً قوياً لجهود الإغاثة مستقبلاً”. من جانبها، قالت إيلين ويدمان-غرونوالد، نائبة الرئيس للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في إريكسون: “يشهد العالم تحديات إنسانية لم يسبق لها مثيل، وفي مقدمتها انتشار فيروس إيبولا، وأزمة اللاجئين السوريين، والأزمات في جنوب السودان، الأمر الذي يثقل كاهل جميع المنظمات والأفراد المعنيين بالإغاثة الإنسانية. وتستطيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعب دور حاسم في تفعيل جهود الاستجابة لأزمات الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية، والمساهمة بشكل فعال في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، لذا ينظر المجتمع الدولي على نحو مضطرد إلى التكنولوجيا باعتبارها وسيلة لتحسين فعالية جهود الإغاثة. ونحن على ثقة أن تعاوننا مع اللجنة الدولية للإنقاذ سيسخر نقاط قوة كل منا ويساعد على إحداث تغيير إيجابي حقيقي على الأرض”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hseh