تكنولوجيا واتصالات خبراء فى تكنولوجيا المعلومات: دبى تمتلك مؤهلات التحول لمدينة ذكية بواسطة أموال الغد 6 ديسمبر 2014 | 8:11 م كتب أموال الغد 6 ديسمبر 2014 | 8:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد خبراء فى قطاع تكنولوجيا المعلومات أن دبى تمتلك مؤهلات عديدة لإنجاز مشروع “دبى مدينة ذكية”٬ الذى أعلن عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى٬ فى أكتوبر 2013 بما يكفل إدارة كل مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة وتوفير الإنترنت عالى السرعة لجميع السكان فى الأماكن العامة وتوزيع أجهزة استشعار فى كل مكان لتوفير معلومات وخدمات حية تستهدف الانتقال لنوعية حياة جديدة لجميع سكان إمارة دبى وزوارها. وقال الخبراء إن توافر مستويات متقدمة جداً من البنية التحتية التقنية والانتشار الواسع لشبكات الألياف الضوئية وبنية شبكات الهاتف المتحرك ومنصات الخدمات الذكية التى وفرتها الدوائر الحكومية فى دبى تحت منصة دائرة حكومة دبى الذكية بالإضافة إلى توافر الوعى التقنى من سكان المدينة٬ جميعها عوامل تؤهل دبى للتحول إلى مدينة ذكية فى أسرع وقت ممكن. وأوضح مسعود العور٬ الرئيس التنفيذى لشركة “تسويق للتطوير والتسويق العقارى التى استضافت مؤتمر ومعرض “الحياة الذكية فى المدينة الذكية دبى 2014 “خلال شهر سبتمبر الماضى: تمتلك دبى بلا شك كافة المقوّمات اللازمة للتحوّل إلى حكومة ذكية٬ إذ تتمتع ببنى تحتية متطورة ونضج على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم متقدمة لمراقبة الطرق والمواصلات وحلول الدفع الذكى وتوافر الإنترنت عالى السرعة فى الأماكن العامة٬ والأهم خدمات حكومة متكاملة وأنظمة ذكية مترابطة لتوفير نوعية حياة جديدة لجميع المواطنين والمقيمين والزوار. وأضاف “مما لا شك فيه أن دبى تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة فى الوصول إلى مصاف أبرز المدن الذكية فى العالم٬ مدعومة بمشروع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى٬ الذى يهدف إلى تطبيق 100 مبادرة و1000 خدمة ذكية لتحسين جودة الحياة فى دبى”. وقال شكرى عيد٬ مدير “سيسكو للخدمات الاستشارية: “إن دبى بدأت بالفعل تطبيق أفضل ممارسات المدن الذكية٬ وتشرف اللجنة التنفيذية لمبادرة دبى الذكية على استفادة المؤسسات والهيئات الحكومية من النظم فائقة التقنية٬ وأدوات تنسيق مهام الأعمال٬ ورؤى الأعمال”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0etg