استثمار وزير البترول: الثروة المعدنية مازالت جاذبة للفرص الاستثمارية والقانون الجديد يعظم استغلال الخامات بواسطة محمود شعبان 2 ديسمبر 2014 | 8:47 ص كتب محمود شعبان 2 ديسمبر 2014 | 8:47 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية إن الثروة المعدنية لازالت بكراً وجاذبة للعديد من الفرص الاستثمارية، مشيراً إلى أن القانون السارى حالياً لايحقق العائدات المناسبة للدولة، وأن الهدف من إصدار القانون الجديد للثروة المعدنية ولائحته التنفيذية هو تحقيق عائدات مناسبة للدولة مقابل مايتم استغلاله من ثروات تعدينية وأن يكون نشاط الثروة المعدنية قاطرة للتنمية فى المناطق النائية وهو بطبيعته مؤهل لذلك. وأضاف إسماعيل خلال كلمته بالندوة التى نظمتها الجمعية العربية للتعدين والبترول بجمعية المهندسين المصرية تحت عنوان “آفاق ومستقبل التعدين فى مصر”، أن القانون يعمل على تحقيق أكبر قيمة مضافة من الثروات المعدنية، والتوقف عن تصديرها فى صورتها الخام والعمل على تصنيع هذه الخامات، وهو ما نص عليه دستور مصر الجديد، فضلاً عن تحقيق هدف استراتيجى متمثل فى حماية الثروات المعدنية من التعديات وتقنينه بموجب تراخيص واتفاقيات صادرة بقانون، وأنه من خلال هذه المنظومة المتكاملة يتم توفير فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة لأبناء مصر. حضر الندوة كل من محمد رجائي الطحلاوى رئيس الجمعية، والدكتور إبراهيم زهران نائب رئيس الجمعية، والدكتور محمد الوجيه أمين صندوق الجمعية، والجيولوجى عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والجيولوجى فكرى يوسف وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية، وعدد من الخبراء والمهتمين بمجال التعدين فى مصر . وأشار الوزير إلى الآليات التى تحقق الأهداف الاستراتيجية والتى تتمثل فى استصدار القانون الجديد ليعكس التطورات الحالية وتعظيم عائدات مناسبة للدولة من خلال تعديل رسوم الإيجارات والاتاوات للخامات التعدينية، بالإضافة إلى تطوير أداء هيئة الثروة المعدنية والتأكيد على استمرارها كهيئة علمية بحثية وتنامى دورها خلال الفترة القادمة والعمل على إنشاء كيانات اقتصادية بمشاركة القطاع الخاص الذى لديه القدرة المالية والفنية للقيام بالمشروعات التعدينية، هذا بالإضافة إلى العمل على تطوير نموذج اتفاقيات البحث عن الثروات المعدنية بما يحقق أكبر عائد للدولة والعمل على إنشاء مناطق صناعية متكاملة مثل مشروع المثلث الذهبى ليصبح مركزاً لتصنيع وإقامة صناعات على الخامات التعدينية المتاحة المحيطة بالمنطقة ، فضلاً عن العمل على تدريب وإعداد كوادر لأنشطة الثروة المعدنية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/upxl