أسواق المال ” العقارات والتشييد ” ركيزة البورصة لإنتهاج المسار الصاعد خلال الاسابيع الاولى من ديسمبر بواسطة جهاد عبد الغني 30 نوفمبر 2014 | 9:08 ص كتب جهاد عبد الغني 30 نوفمبر 2014 | 9:08 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 على الرغم من حالة التذبذب المسيطرة على اداء مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة الاخيرة وتسجيلها حركة عرضية، الا ان هناك عدد من القطاعات المدرجة مُتوقع ان تدعم توجهات السوق خلال الفترة المقبلة لاسيما مع تزايد معدلات تداولات عدد من اسهمها المدرجة متمثلة في قطاعات التشييد ومواد البناء والعقارات . وتوقع الخبراء أن تدعم قطاعات التشييد والعقارات توجهات السوق وحركة مؤشراته مع بداية شهر ديسمبر لتدعيم قدرته على تخطى مستويات مقاومتها . واكد الخبراء ان هذه القطاعات تتمتع بأسهم مدرجة ذات ملاءة مالية قوية تُجذب بدورها شريحة جيدة من المتعاملين وذلك بالتزامن مع توجهات الدولة الرامية نحو تدشين مشروعات قومية عملاقة . محمود هيكل ، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة الأهرام للوساطة ، قال أن التحركات العرضية سيطرت و بشكل ملحوظ على تعاملات شهر نوفمبر، حيث شهدت معظم الجلسات حالة من التذبذب و عدم وضوح الرؤية و تحديد الإتجاه الأساسى للسوق ، مؤكدا أن هذه الحالة إتسمت بها تعاملات البورصة منذ الإعلان عن الإعتماد على البنوك و شهادات الإستثمار فى تمويل المرحلة الأولى من مشروع محور قناة السويس . وأشار إلى أحجام و قيم التداول والتى تأثرت بالسلب بالحركات العرضية المُسيطرة على السوق ، لتسجل أرقام متدنية للغاية تؤكد عدم ثقة المستثمرين و إرتباك حسباتهم . وعلى صعيد المؤشرات توقع رئيس التحليل الفنى بالأهرام للوساطة ، أن تستمر البورصة فى تسجيل إتجاه عرضى صاعد خلال الجلسات الأولى من شهر ديسمبر ، مستهدفه خلال هذه الحركة مستويات مقاومتها الحالية ما بين 9370 :9450 نقطة والتى فى حال قدرة المؤشر على تجاوزها يتأكد الترند الصاعد للسوق على المدى المتوسط ،وذلك بدعم من اداء بعض القطاعات المدرجة على راسها العقارات والتشييد ومواد البناء التي تشهد عدد من اسهمها اداء ايجابي بدعم من اطلاق الدولة لعدد من المشروعات القومية العملاقة . واوضح ان يستهدف مؤشر EGX30 مستوى 9600 نقطة مرة أخرى ثم مستوى 9800 نقطة ، مضيفاً أنه فى حال فشل المؤشر فى تخطى هذة المستويات سوف يتجه لمستوى 9000 نقطة مجددًا . قطاع التشييد والبناء قالت صفاء فارس ، عضو اللجنة العلمية بالمجلس الإفريقى، أن قطاع التشييد و البناء شهد تراجع ملحوظ فى أدائه خلال الفترة التالية لثورة يناير ، ليسجل مؤشر القطاع أدنى مستوى له عند 1270 نقطة ، ومن ثم شهدت أسهم القطاع إرتفاع واضح قاد القطاع بأكمله للإتفاع و الإستمرار على هذا الإتجاه حتى الربع الأول من العام الجارى ليسجل 2234,15 نقطة ، ثم تعرض بعد ذلك لحركة تصحيحة بسيطة ومن ثم الإرتداد مرة أخرى وإستكمال رحلته الصاعدة مستهدفا خلالها إختراق مستوى 2135 نقطة بنهاية العام الجارى ، و إستهداف مستوى 3 ألاف نقطة خلال تعاملات عام 2015 . وأضافت أن القطاع يعد من أبرز القطاعات ذات الصدارة خلال الفترة الماضية ،متوقعًا إستمرار هذه الصدارة على كلا من المدى القصير و البعيد ، مضيفه أن القطاع يتميز بأسهم ذات ملاءة مالية قوية من شأنها أن تحافظ على أداء القطاع خلال تعاملات العام المقبل . وفى ذات السياق أشارت فارس إلى قرار الحكومة المصرية ببداية العام الجارى بعمل مصانع الأسمنت على الفحم ، ذلك الأمر الذى قاد القطاع إلى تراجع نسبى ، ولكنه سرعان ما تم تصحيحه مع قرارها بإعادة هيكلة القرار بما يتوافق مع الحفاظ على البيئة . وأشارت إلى توجهات الدولة الرامية مؤخرا صوب تعمير الصحراء ، و تدشين إتفاقيات مع الدول العربية لإنشاء منتجعات سياحية و مناطق سكنية ، بالإضافة إلى مشروع محور قناة السويس و الذى يعد وقود هذا القطاع بداءاً من عملية الحفر الخاصة بالقناة الموزاية للقناة القديمة ومروراً بعمليات تنمية المحور ، ذلك الأمر الذى بمقدوره أن ينعش القطاع بأكمله بالتوازى مع قطاع العقارات خلال الفترة الراهنة . ومن جانبه قال محمد الأعصر ، رئيس قسم التحليل الفني ببنك الكويت الوطني NBK، أن قطاع التشييد والبناء يعد من أبرز القطاعات التى شهدت أسهمه طفرات سعرية كبيرة و غير مسبوقة تتجاوز 300 :400% . وفى سياق متصل توقع الأعصر ان يستمر أداء كلا من قطاع التشييد و البناء بالتضافر مع قطاع العقارات فى صدارات التداولات حتى نهاية العام وذلك بالتزامن مع ثقة المستثمرين فى أسهم تلك القطاعات وثقتهم فى إستثمارات و خطط شركاتها المستقبلية ، مضيفا أن إستثمارات العقارات و المقاولات تعد من قائمة الإستثمارات ذات الربحية الدائمة . وأشار إلى أن أبرز الأسهم التى تمتلك إستثمارات فى المقاولات و التشييد والتى شهدت طفرات سعرية و حققت مستويات قياسية منذ أكثر من 3 سنوات ماضية ، اسهم طلعت مصطفى وبالم هيلز ثم سهم الصعيد العامة للمقاولات وأخيرا سهم عامر جروب . طلعت مصطفى اوضح ان السهم سجل أدنى مستوى سعرى له خلال عام 2011 عند 3 جنيه ، ليصعد بعد ذلك و يسجل 5 جنيهات بنهاية عام 2013، ومن ثم انطلق قويا ليتداول خلال أكتوبر الماضى بالقرب من 11,30 جنيه ، ويرتفع بذلك خلال 3 سنوات بما يزيد عن 300% . وتوقع الأعصر أن يسجل السهم إتجاه عرضى بين مستويات 9,30 :10:30 جنيه حتى نهاية العام الجارى ، مستهدفا مستوى دعم عند 8,5 جنيه خلال تعاملات 2015 ، ومستوى مقاومة ما بين مستويات 14 :15 جنيه . بالم هيلز اشار الى ان السهم يحتل المرتبة الثاينة ضمن قائمة الأسهم التى حققت طفرات سعرية تصل إلى 400% خلال 3 سنوات ، فقد سجل السهم أدنى سعر له عند 1,10 جنيه خلال 2011 ، و أخذ فى الإرتفاع ليتداول بالقرب من 4,70 جنيه خلال مارس 2014 ، ذلك المستوى الذى يعد أعلى سعر له فى تاريخه . وتوقع إستمرار الإتجاه الصاعد للسهم مستهدفا 4,55 جنيه بنهاية الربع الأخير من العام الجارى ، و لديه مستوى دعم عند 4,20 جنيه ، مستهدفا مستوى مقاومة 6,30 جنيه خلال 2015 و مستوى دعم عند 3,70 جنيه . الصعيد العامة للمقاولات وعلى صعيد سهم الصعيد العامة للمقاولات اوضح ان السهم إستطاع أن يتداول عند أعلى مستوى له عند 2,90 جنيه خلال العام الجارى ، مقابل مستوى 0,85 جنيه عقب الثورة ، متوقعا حركة تصحيحة بسيطة للسهم على المدى القريب مستهدفا مستوى هابط 2 جنيه ، و السهم لديه مستوى مقاومة 3,20 جنيه خلال العام المقبل ، مقابل مستوى دعم عند 2,30 جنيه . عامر جروب وأخيرا تزيل سهم عامر جروب وفق تحليل الأعصر قائمة الأسهم الأكثر صدارة وإرتفاع ، مستهدفا 1,40 جنيه بنهاية العام الجارى ، و إستهداف 1,15 جنيه كمستوى دعم و 1,80 جنيه كمستوى مقاومة خلال تعاملات 2015 ، وذلك بعد أن إستطاع السهم تجاوز أدنى مستوى له عند 0,35 خلال 2011 ، و التداول بالقرب من 1,55 جنيه خلال الفترة الراهنة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2w91