منوعات الجامعة العربية: سلطنة عمان حريصة على رأب الصد ع العربي بواسطة اموال الغد 26 نوفمبر 2014 | 1:13 م كتب اموال الغد 26 نوفمبر 2014 | 1:13 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 نظمت الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم احتفالية بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين لسلطنة عمان، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير خليفة بن على الحارثي مندوب السلطنة لدى الجامعة العربية، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب. وامتدح العربي دور سلطنة عمان الداعم للعمل العربي المشترك مشيرًا إلى أنه منذ انضمامها إلى الجامعة في عام 1971، وهي تحرص على المساهمة في مسيرة العمل العربي المشترك ودعم جهود تطوير الجامعة العربية وأجهزتها المختلفة بما يستجيب لتطلعات الشعوب العربية فى تحقيق نهضة عربية شاملة فى شتى المجالات، مشددًا على أنها لم تدخر وسعًا في بذل جهودها لرأب الصدع في العلاقات العربية وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا الدور في دعم العلاقات العربية وتقويتها بما يخدم الأهداف والمصالح العربية المشتركة ويجسد التلاحم العربي. وأضاف أن سلطنة عُمان تدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة وعادلة لقضية الشعب الفلسطيني وتدعم جهود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة على أساس مبادئ القانون والشرعية الدولية، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إضافة إلى استمرارها فى دعم قطاع غزة المحاصر من خلال إرسال قوافل الإغاثة الإنسانية للمتضررين والنازحين من أبناء الشعب الفلسطيني. وأوضح العربي أن سلطنة عُمان ساهمت فى تقديم برنامج المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن لعام 2014 والشامل على العديد من العناصر في المجالات الخدماتية والإغاثية والإنسانية للاجئين السوريين. وأكد العربي أن السياسة الخارجية للسلطنة هي سياسة قوامها الدعوة إلى السلام، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير، وفض المنازعات بالطرق السلمية. وعلى الصعيد الدولى، قال العربي إن السلطنة تسعى لتحقيق السلام والتوازن في العلاقات الدولية بفضل سياساتها الخارجية الحكيمة، موضحًا أن استضافتها للمحادثات فى قضية الملف النووى الإيرانى بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والجمهورية الإيرانية تمثل دليلاً واضحًا على نجاح الدبلوماسية العُمانية فى تقريب وجهات النظر ونزع فتيل التوترات في المنطقة برمتها. وقال العربي إن الجولة الأخيرة من هذه المباحثات المهمة تزامنت مع فترة الاحتفالات بالعيد الوطنى للسلطنة وتعد استمرارًا لدور الدبلوماسية العُمانية المحوري من أجل الاتفاق على الحل النهائى امتدادًا لجهودها التى أدت من قبل إلى حدوث أول انفراج فى أزمة العلاقات الغربية- الإيرانية وتمثل فى الاتفاق المبدئي بشأن الملف النووي مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا ملحوظًا بمحاربة الإرهاب والتطرف بشتى أشكاله. من جانبه أشاد الشيخ خليفة بن علي الحارثي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بالعلاقات الطيبة التي تربط السلطنة بجامعة الدول العربية، مؤكدًا أن السلطنة تسعى دائمًا إلى دعم العمل العربي المشترك وذلك من خلال خلق التوافقات بين بعض المواقف التي قد تحدث أحيانًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/j3nh