تقارير وتحليلات نيابة أمن الدولة تقرر حبس محمود شعبان 15 يوما احتياطياً بواسطة أموال الغد 25 نوفمبر 2014 | 9:30 م كتب أموال الغد 25 نوفمبر 2014 | 9:30 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قرر المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، مساء اليوم الثلاثاء، حبس الداعية السلفي محمود شعبان، الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإٍسلامية جامعة الأزهر، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، لاتهامه بالتحريض علي أعمال العنف والإرهاب ومناهضة الدولة بالتعاون مع الجبهة السلفية في المظاهرات المرتقبة يوم الجمعة المقبل. كان المستشار أحمد عمران رئيس نيابة أمن الدولة العليا، قد باشر التحقيق مع محمود شعبان اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء، وأسند إليه عددا من الاتهامات، في مقدمتها الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي. وأنكر محمود شعبان – خلال التحقيقات – جميع الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا عدم ارتكابه لها. وقالت التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية: إن محمود شعبان من بين الأشخاص المتورطين والمرتبطين ارتباطا وثيقا بالقيادي بالجبهة السلفية خالد سعيد، والذي تبنى بمعاونة قيادات الجبهة، الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبل (تظاهرات يوم 28 نوفمبر) المسماة بـ “انتفاضة الشباب المسلم” لإعلان ما سمته “الثورة الإسلامية” عبر رفع المصاحف في مواجهة قوات الشرطة. وأضافت التحريات أن محمود شعبان من ضمن المجموعة الجبهة السلفية التي تعتنق وتروج للأفكار المتشددة بحتمية الخروج على الحاكم والقائمين على نظام الحكم ومؤسسات الدولة، وقيامهم (قيادات الجبهة السلفية) باستقطاب عناصر في كل محافظة من المحافظات، وإقناعهم بذات الأفكار المتشددة التي تروج وتحبذ أعمال العنف والإرهاب في يوم 28 نوفمبر، وتحريضهم على ارتكاب عمليات عدائية تجاه مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة، سعيا لإسقاط نظام الحكم وعودة نظام حكم جماعة الإخوان. وأشارت التحقيقات إلى أن محمود شعبان من العناصر المنتمية للجبهة السلفية، والتي أطلقت الدعوات على نطاق واسع دعوة الخروج يوم 28 نوفمبر في مواجهة مؤسسات الدولة، والتي يروج لها بقوة القيادي السلفي خالد سعيد، والذي أعلن عبر الموقع الإلكتروني للجبهة السلفية وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، الدعوة للخروج في هذا اليوم وحمل المصاحف تحت ستار من السلمية، في حين أن المخطط الحقيقي يتمثل في ارتكاب أعمال عنف وإرهاب واعتداءات واسعة النطاق ضد الدولة ومؤسساتها والمواطنين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dq0y