رئيسى البابا تواضروس: الأنبا ميخائيل استقبلني في أسيوط بما يليق بالمنصب الكنسى رغم فرق السن بواسطة أموال الغد 24 نوفمبر 2014 | 1:35 م كتب أموال الغد 24 نوفمبر 2014 | 1:35 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظة في صلاة جنازة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط. وقال البابا تواضروس في عظته اليوم الإثنين إنه يعز علينا أن نودع هذا المطران الجليل، أقدم مطارنة الكنيسة القبطية. وأضاف البابا تواضروس: عاش ناسكًا وزاهدًا فى كل أيام حياته ومن فضائله، أنه كان محبًا للنظام فى حياته مواعيده فى كل شىء وهذه الامور صارت من عادات شعب كنيسة اسيوط محبة النظام والتدقيق فى كل شى. وتابع: كان صوتًا للحق فى جرأة ومحبة على مستوى الكنيسة والمجتمع، محبًا للتعمير، عمر النفوس واﻷماكن واﻷرض قام بتكريس الكثير من المكرسين والمكرسات الذين تعلموا منه وصاروا مكرسين بالكلية. ويحكي البابا تواضروس عن مواقفه معه قائلا: استقبلنى هنا في أسيوط بعد اختيارى للمنصب البابوى بإجلال يليق بالمنصب الكنسى وليس السن وأهدانى صليبه وأعطانى بعض النصائح الغالية. وأضاف: كما أنه بعد التنصيب هاتفني تليفونيا لمدة ساعة ونصف، داعيًا ومصليًا لى لدرجة أننى وقفت طول مدة المكالمة من أجل حلاوة الكلمات وروعة وصدق الصلوات والدعوات. وأكد البابا تواضروس أن الأنبا ميخائيل عمره 93 سنة وعاصر 7 من الآباء البطاركة وهذه نعمة من عم الله للإنسان وصار مطرانًا فى سن صغيرة وعمره حوالى 26 سنة وبيد المتنيح يوساب الثانى 1946 ومنذ ذلك الوقت يعمل عملا متسعا فى إيبرشياته (أسيوط وكل توابعها) ويعمل عملا فى الكنيسه عامة، فقد شارك مع البطاركة فى مسئوليات كثيرة مثل إحضار رفات القديس مارمرقس من إيطاليا. وتابع البابا عن مواقفه معه قائلا: قبل رسامتى أسقفا بشهرين فى عام 1997، حدثته تليفونيًا ويرغم أنه لايعرفني، صلى من أجلي اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/zbkl