منوعات صديقة الرئيس الفرنسي السابقة: أولوند جعل الناخبين اليساريين يشعرون بالخذلان بواسطة أموال الغد 24 نوفمبر 2014 | 7:03 ص كتب أموال الغد 24 نوفمبر 2014 | 7:03 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 قالت فاليري تريرفيلر، الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، إن أولوند يواجه تدنياً قياسياً في شعبيته، لأنه لم يف بوعوده بالإصلاح ولأنه جعل الناخبين اليساريين يشعرون بالخذلان. وفي مقابلة للترويج للنسخة الإنجليزية لكتابها “شكرًا على هذه اللحظة” الذي يتناول الفترة التي قضتها كسيدة أولى لفرنسا وعلاقتها التي استمرت سبع سنوات مع أولوند، أشارت تريرفيلر إلى أن الرئيس كان أنانياً وأحياناً لم يكن يقول الحقيقة بشكل كامل. وقالت عن كتابها: “ليس انتقاماً ولا تتعلق المسألة بتدميره، إنما تتعلق بإعادة بنائي لنفسي”، وقالت في كتابها إن أولوند وصف الفقراء بتعجرف بأنهم “بلا أسنان”. وقالت في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “إن الساسة لا يكونوا رؤساء إذا لم يتسموا بالأنانية أو إذا لم يخفون جزءاً من الحقيقة في بعض الأحيان، لا أعتقد إن الرئيس أولوند ارتكب أخطاء أكثر من أي رئيس آخر”. وهبطت شعبية الرئيس الاشتراكي البالغ من العمر 60 عاماً في منتصف فترة رئاسته التي تستمر خمس سنوات إلى مستوى قياسي هذا الشهر، في ظل هجوم رؤساء الشركات عليه بسبب ما وصفوه بتعثره في إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وقالت تريرفيلر (49 عاما) إن ضعف شعبية أولوند يرجع إلى عدم تنفيذ سياسته، وأضافت: “المشكلة هي أن النتائج لن تأتي والشعب الفرنسي ينتظرها”. واستطردت صديقة أولوند السابقة: “لقد تعهد بعدد معين من الاصلاحات ولاسيما مكافحة البطالة، ووعد بأن هذه الأرقام ستنخفض ولم يحدث، تراجع شعبيته يرتبط بشكل كبير بذلك وليس بأي شيء آخر”. وعاشت تريرفيلر مع أولوند في قصر الإليزيه الرئاسي لمدة عام ونصف، إلى إن كشفت إحدى المجلات عن علاقته السرية مع الممثلة جولي جاييه (42 عاما) في يناير. ورفض قصر الإليزيه التعليق على كتاب تريرفيلر، وخرج الرئيس عن صمته بشأن هذا الأمر وقال في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري إنه يدرك أن تريرفيلر تألمت بسبب طبيعة انفصالهما. وقال إنه يسامحها لأنها تعبر عن ألمها. وقالت تريرفيلر أمس الأحد إنها تأمل أن يساعد كتابها أولوند في تصحيح مساره السياسي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/to7f