تقارير وتحليلات البلتاجي وحجازي يلوحان بإشارات الذبح لممثل النيابة أثناء مرافعته في قضية التخابر بواسطة اموال الغد 19 نوفمبر 2014 | 4:19 م كتب اموال الغد 19 نوفمبر 2014 | 4:19 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 شهدت وقائع المرافعة الختامية للنيابة العامة في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و 35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي قيام المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي بالتلويح بإشارات “ذبح الرقبة” بأياديهم في مواجهة ممثل النيابة العامة المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا أثناء إدلائه بمرافعته في القضية على سبيل التهديد له ردا على ما ورد بمرافعته أمام المحكمة. وقال المستشار الشعراوي موجها حديثه للمحكمة: “منذ بداية المرافعة ونحن نتجاهل التشويش الذي يحدثه المتهمون لمنع النيابة من أداء دورها, و نتجاهل علامات وإشارات التهديد بالذبح الذي قام بها المتهمان محمد البلتاجي وصفوت حجازي, ونحاول التركيز على موضوع القضية وعدم الخروج عن إطارها”. وكان ممثل النيابة العامة بصدد استعراض وقائع القضية إيذانا بعرض طلبات النيابة العامة في القضية حيث قام بتلاوة عدد من الآيات القرآنية في مستهل مرافعته التي عرض فيها لوقائع التخابر المسندة إلى المتهمين حينما تقدم المتهمان صفوت حجازي ومحمد البلتاجي إلى مقدمة قفص الاتهام في مواجهة ممثل النيابة، وقاما بالتلويح بأياديهم بإشارة الذبح ورددا عبارات وأوصاف تمثل تهديدا ووعيدا له وبقية ممثلي النيابة العامة. وقام محمد البلتاجي بالتهكم على طريقة تلاوة ممثل النيابة للآيات القرآنية فما كان من المستشار الشعراوي إلا أن قال له :”لست مطالبا أن ألم بكافة القراءات المعروفة للقرآن الكريم، ويكفي أن أتلوه بطريقة ولغة سليمة”، مضيفا “القرآن برىء من أمثالك”. وشهدت الجلسة حدوث مشاحنة كبيرة وقيام المتهمين من داخل قفص الاتهام – بإحداث جلبة والتشويش على ممثل النيابة والصياح في وجهه، وقيام هيئة الدفاع عن المتهمين بالاعتراض على العبارة الأخيرة التي قالها ممثل النيابة في مواجهة المتهم محمد البلتاجي، معتبرين أن النيابة العامة تعمد إلى إهانة المتهمين ونزع الإيمان عنهم، وهو الأمر الذي نفاه ممثل النيابة، مؤكدا أن حديثه في صميم وصلب القضية بالكامل، وأنه منذ أن بدأ مرافعته وهو يتجاهل التشويش وإشارات وعلامات التهديد التي يلوح بها المتهمون، ومن بينها إشارات باليد تفيد “ذبح الرقبة” التي لوح بها المتهمان، ويحاول التركيز على القضية ووقائعها دون الدخول في أية مهاترات. وتدخل رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي سريعا لإنهاء الاشتباك اللفظي، مطالبا إلى هيئة الدفاع والمتهمين بالهدوء, وأنهى الأمر بين الجانبين, داعيا ممثل النيابة العامة إلى عدم الاشتباك لفظيا مع المتهمين, وأن يقتصر حديثه في مواجهة المحكمة وحدها. يذكر أن القضية تضم 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان, على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول, علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد, وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. والمتهمون في القضية بحبس ترتيب أسمائهم الوارد بقرار الاتهام الذي أعدته نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة, هم كل من: 1- محمد بديع (أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري – محبوس) 2- خيرت الشاطر (مهندس مدني حر – محبوس) 3- محمد مرسي (رئيس الجمهورية السابق – محبوس) 4- محمد سعد الكتاتني (رئيس مجلس الشعب السابق – محبوس) 5- عصام العريان (استشاري تحاليل طبية – محبوس) 6- محمود عزت (طبيب – هارب) 7- محمد البلتاجي (طبيب- محبوس) 8- سعد الحسيني (مهندس ومحافظ كفر الشيخ السابق – محبوس) 9- حازم محمد فاروق عبد الخالق منصور (نقيب أطباء الأسنان محبوس) 10- عصام الحداد (مساعد رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي – محبوس) 11- محيى حامد (مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط والمتابعة سابقا وطبيب أنف وأذن / محبوس) 12- صلاح عبد المقصود (وزير الإعلام السابق – هارب) 13- أيمن علي سيد أحمد (مساعد رئيس الجمهورية السابق / هارب) 14- صفوت حجازي (رئيس الشركة العربية للقنوات الفضائية- محبوس) 15- عمار أحمد محمد فايد البنا (باحث بمؤسسة إخوان ويب للدراسات التاريخية والسياسية هارب) 16- خالد سعد حسنين محمد ( فني مصاعد / محبوس) 17- أحمد رجب سليمان (مهندس/ هارب) 18- الحسن خيرت الشاطر (طالب / هارب) 19- جهاد عصام الحداد (مهندس معماري/ محبوس) 20- سندس عاصم سيد شلبي (هاربة) 21- أبو بكر حمدي كمال مشالي (هارب) 22- أحمد محمد عبد الحكيم (هارب) 23- فريد إسماعيل (صيدلي / محبوس) 24- عيد محمد إسماعيل دحروج (مأمور ضرائب / هارب) 25- إبراهيم خليل محمد الدراوي (صحفي /محبوس) 26- رضا فهمي محمد خليل (مالك شركة دعاية / هارب) 27- كمال السيد محمد سيد أحمد (مدرس / محبوس) 28- محمد أسامة محمد العقيد (تاجر حبوب / هارب) 29- سامي أمين حسين السيد (حاصل على بكالوريوس علوم / محبوس) 30- خليل أسامة محمد العقيد (عامل بمكتب عقارات/ محبوس) 31- أحمد عبد العاطي ( مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق / محبوس) 32- حسين القزاز (عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية السابق- هارب) 33- عماد الدين علي عطوه شاهين (أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – هارب) 34- إبراهيم فاروق محمد الزيات (هارب) 35- محمد رفاعة الطهطاوي (رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق – محبوس) 36- أسعد الشيخه (نائب رئيس الديوان الرئاسي سابقا – محبوس) وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية, أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها, وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان, وحزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني, وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة, وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية. كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية, وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني, ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء, لتنفيذ ما تم التدريب عليه, وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان, وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا. كما أوضحت التحقيقات أن التنظيم الدولي وبعض البلاد الأجنبية دعموا قيادات جماعة الإخوان بمصر, بتحويل الأموال اللازمة لهم لتنفيذ المخطط الإجرامي وخلق الفوضى بالبلاد.. حيث بدأ ذلك المخطط عام 2005 واستكملت حلقاته إبان ثورة يناير 2011 لاستغلال الأحداث الجارية بالبلاد, إذ تم الاعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين في أنحاء متفرقة إمعانا في تكريس حالة الفوضى, وإضرارا بالأمن القومي المصري. وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء, تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية. وثبت بالتحقيقات أن المتهمين عصام الحداد وأحمد عبد العاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخه ومحي حامد, خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية, قاموا بإفشاء العديد من التقارير السرية الخاصة بهيئة الأمن القومي والمخصصة للعرض على رئيس الجمهورية، بتسريبها لقيادات التنظيم الدولي بالخارج, وقيادات الحرس الثوري الإيراني, وحركة حماس, وحزب الله اللبناني, كمكافأة على تنفيذ تلك العمليات الإرهابية, وما قدمته تلك التنظيمات من مساعدات لصالح جماعة الإخوان بمصر حتى تولت مقاليد السلطة. وجاء بالتحقيقات أن عددا من تلك التقارير السرية, تم تسريبها عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية, وبعلم المتهم محمد مرسي, على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري. وأوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه, وتغير المشهد السياسي, سارعت جماعة الإخوان المسلمين, وتلك العناصر الإرهابية الآنف بيانها, بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء, بهدف إرهاب الشعب المصري, وإثارة الفوضى والنيل من استقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدة المواطنين, وإشعال الفتن الطائفية بينهم في سبيل إشعال الحرب الأهلية بمصر, قاصدين من وراء ذلك عودة الرئيس المعزول, وإعادة قبضة جماعة الإخوان على البلاد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/weaf