تقارير وتحليلات “النيابة العامة”: مرسي سرب تقارير تتعلق بالأمن القومي لحماس والحرس الثوري الإيراني بواسطة أموال الغد 18 نوفمبر 2014 | 6:01 م كتب أموال الغد 18 نوفمبر 2014 | 6:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 مرافعة مهمة أدلت بها نيابة أمن الدولة العليا، أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان بتهمة التخابر، لصالح جهات أجنبية، حيث استعرضت اليوم الثلاثاء، بعض بنود الاتهام المسندة إلى المتهمين والأدلة عليها. أكد ممثل النيابة العامة المستشار تامر الفرجاني المحامي العام لنيابات أمن الدولة، أنه المتهم أحمد عبد العاطي الهارب الذي كان خارج البلاد المقيم بدولة تركيا قبل يناير 2011 قام بدور الوساطة في ذلك الاتفاق الآثم، مع التنظيم الدولي للإخوان مع بداية تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التي قالت إن وصول التيارات الإسلامية للسلطة لا يجب أن يكون معوقا لنشر الديمقراطية. وأشارت النيابة إلى أن الحوارات الهاتفية المأذون بتسجيلها، فضحت عمالة المتهمين لعناصر استخبارات أجنبية غربية وعربية، خاصة في قطر وتركيا، موضحة أن الاتصالات المسجلة كشفت عن أن المتهم محمد مرسي كان أسيرا لتكليفات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، حتى أن تلك التكليفات طالت المظاهر الشخصية لمحمد مرسي وظهوره الإعلامي، مشيرا إلى أن المتهم أحمد عبد العاطي ظل يتلقى التكليفات تباعا ويرتب اللقاءات لقيادات الإخوان المتهمين عصام الحداد ومحمد مرسي وأيمن علي وجهاد عصام الحداد وعصام العريان وخيرت الشاطر، في أوسلو مع ممثلي الحكومات والهيئات وغيرها مع المراكز المشبوهة. وأكدت النيابة أن خيرت الشاطر كلف المتهمة سندس شلبي بالاتصال بأحد المراكز الغربية ذات العلاقات الوطيدة بأجهزة مخابرات دول غربية، في إطار مخطط التواصل والاتفاق مع الغرب للاستيلاء على مقاليد الحكم. وأدار محمد بديع ومحمد مرسي الذي كان آنذاك المسئول السياسي للجماعة، اللقاءات بمسئولي حماس والتنظيمات الإرهابي، حيث التقى مرسي بالقيادي بحركة حماس محمود الزهار بمنزله بالشرقية في 2006 ثم في 2007 التقي مرسي بعدد من قيادات حركة حماس بمقر اتحاد الأطباء العرب. وأشارت النيابة إلى أن المتهم حازم فاروق سافر إلى لبنان في 2009 والتقي بعنصر من حركة حماس يحمل اسما كوديا “أبو هاشم” وعناصر من حزب الله، ولقاءات أخرى جمعت الكتاتني والعريان وآخرين، لإحكام القبضة على خيوط المؤامرة ضد الدولة المصرية، ومعاونة جماعة الإخوان على الوصول إلى السلطة، علاوة على سفر محمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد البلتاجي لحضور اجتماعات مكتب الإرشاد العالمي في 2007 تحت ستار شعار (مؤتمر نصرة غزة) لتلقي التكليفات. وأكدت النيابة أن المؤتمرات التي عقدت بالداخل والخارج كان قاسمها المشترك الخيانة والعمالة، لافتة إلى أن أعضاء من جماعة الإخوان التحقوا بمعسكرات تدريبية نظمتها حماس بعد أن تسللوا في الأنفاق السرية، وكان من بينهم مجموعات الشاطر ومجموعات محي حامد والتي أطلق عليها (المجموعات الساخنة) فتدربوا على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها وتعلموا كيف يخربون ويقتلون وكيفية استخدام الأسلحة. وأكدت النيابة أن التنظيم الإخواني عمل على التوسع في شن الحروب النفسية وإطلاق الشائعات وتولى أحمد عبد العاطي تنفيذ بنود الخطة الإعلامية، فأصدر تكليفات إلى العنصرين الإخوانيين خالد سعد وعمار الجمل، بالسفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت، لتلقي 3 دورات تدريبية لتأهيل عناصر الجماعة في تنفيذ الخطة الإعلامية، وإنشاء مواقع ألكترونية مستترة تديرها الجماعة بسرية تامة، لتبادل الرسائل السرية المشفرة ونقل التكليفات بين أحمد عبد العاطي وحسين القزاز مع محمد بديع و محمد مرسي وخيرت الشاطر وغيرهم. وأضافت النيابة أن تواجد المتهم أحمد عبد العاطي بتركيا كان للقاء عناصر التنظيم الدولي في يناير 2011 لترتيب إجراءات تنفيذ المخطط الإرهابي لإسقاط مؤسسات الدولة بالقوة والعنف، وانتظار اللحظة التي تنقض فيها الجماعة على السلطة في مصر. وقالت النيابة: إن قيادات التنظيم الدولي للإخوان اجتمعت في 31 يناير بالضفة الغربية وتواصلوا مع محمد بديع، وتم الاتفاق على أن تقوم الجماعة بالتصعيد والعنف وإفشال وإجهاض الحوار بين النظام والمعارضة إبان يناير 2011. وأكدت النيابة أن محمد بديع أجرى عددا من اللقاءات بتنظيمات إرهابية في ليبيا، تم خلالها الاتفاق على استغلال الحدود الغربية الشاسعة في تهريب السلاح إلى جماعة الإخوان في فبراير 2012. وتم اكتشاف الأمر من واقع محادثة سرية تم تسجيلها للمتهم عمار فايد البنا، من أن السلاح المهرب عبر ليبيا يتم توجيهه إلى “أمانة الشباب” بالجماعة. وأكدت النيابة أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التقى خيرت الشاطر بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في شهر يونيو 2012، وأحاطه بخطة الجماعة للاستيلاء على السلطة، واعلمه بنقاشاته مع القائمين على إدارة شئون البلاد وتهديداته لهم. وذكرت النيابة أن وقائع الخيانة بلغت ذروتها بتسريب تقارير لهيئة الأمن القومي تتعلق بعناصر ذات ارتباط بالحرس الثوري الإيراني، إلى إيران.. وتقرير آخر تم تسريبه يتعلق بعنصر من عناصر تنظيم حزب الله بمصر، فترتب عليه هروب ذلك العنصر بصورة مفاجئة بعد تسريب التقرير إلى قيادة الحزب بلبنان، وتسريب تقارير آخر يتعلق بتداعيات الدعوات للتظاهر في30 يونيو 2013 والأوضاع الداخلية في البلاد، وجميعها تقارير بالغة السرية ترسل إلى رئيس الجمهورية للاطلاع عليها وحده، فتم إرسالها خلسة إلى التنظيم الدولي للجماعة، عبر البريد الالكتروني الخاص برئيس الجمهورية ومدير مكتبه. وذكرت النيابة أنه ترتب على التقارير التي سربت من مؤسسة الرئاسة إلى حزب الله وحركة حماس، جمع عتادهم وعدتهم، ورصدوا المقار الأمنية، واستهدفوا الأحزاب، واستأجروا الوحدات السكنية لإقامة عناصرهم لتنفيذ مخططهم في البلاد حال اقتضى الأمر ذلك بعد يوم 30 يونيو، وبدأوا في بث الشائعات الإعلامية. فإما البقاء أو القتل والحرق.. وعقدوا لقاءات مكثفة مع عناصر التنظيم الدولي وأرسلوا نداء لجناحهم العسكري لإرسال المقاتلين لدعم الجماعة بالداخل، فما كان من حركة حماس إلا أن أدخلوا عناصر من كتائب القسام بالتنسيق مع حزب الله لقتل المتظاهرين السلميين في 30 يونيو.. غير أنهم فشلوا،فما كان منهم إلا أن ولوا وجوههم شطر سيناء للقتل والتفجير، فنفذوا تفجيرات لأربعة أكمنة أمنية رئيسية تابعة للقوات المسلحة والشرطة في 25 يوليو 2013.. أثاروا الفوضى في سيناء، عاثوا في الأرض فسادا قتلا وتدميرا، من أجل جماعتهم. وقال المستشار الفرجاني: “اسمع صوت شهيد الوطن والواجب الضابط محمد مبروك الذي شاء القدر أن يكون ذكراه الأولى أول أمس الأحد”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tfn0