رئيسى وزير الصحة: تزويد المطارات بـ”40 جهاز ماسح حرارى “وتوفير بوسترات توعية عن الإيبولا بواسطة أموال الغد 17 نوفمبر 2014 | 10:42 ص كتب أموال الغد 17 نوفمبر 2014 | 10:42 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 أعلن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان عن تزويد المطارات بعدد “40 جهاز ماسح حراري”، و 211 جهاز قياس درجات الحرارة عن بعد. كما تم توفير بوسترات توعية عن الإيبولا بجميع المطارات الدولية، توفير مطويات عن الإيبولا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية يتم توزيعها على المسافرين والقادمين من الدول المضارة من وباء الإيبولا. وأكد فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين على هامش مؤتمر “منع انتشار الأمراض بين المطارات” الذى عقدته وزارة الطيران المدني استعداد الوزارة المستمر لمواجهة فيروس إيبولا، مشيرًا إلى أن الوزارة تراقب الوضع الوبائي العالمي عن كثب وتقيم المخاطر المحتملة، كما تم وضع خطة كاملة بشأن التأهب لترصد مرض الإيبولا والاستجابة له، وتوعية المواطنين وأعضاء الفريق الصحى بالفيروس، إضافة إلى التفعيل الفوري للبروتوكولات المعنية بالاستجابة. وقال: إن الوزارة وضعت خطة شاملة لرصد حالات اشتباه الإصابة بمرض فيروس الإيبولا من الدول التي ظهر بها المرض حال قدموهم إلى جمهورية مصر العربية، مؤكدًا اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لمنع دخول المرض عبر المطارات الدولية والموانئ البحرية والمعابر البرية الرئيسية وبخاصة المطارات الدولية، حيث إنها تعد أسرع وسائل النقل للأفراد في العالم، عن طريق مناظرة الركاب وعزل الحالات المشتبهة والاكتشاف المبكر للحالات المصابة، إضافة إلى ذلك تم رفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الدخول بإعداد وتوفير الإمكانيات البشرية والتجهيزات الطبية ومستلزمات مكافحة العدوي لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار مرض فيروس الإيبولا، ورفع وعي العاملين بالحجر الصحي بالمطارات الدولية الرئيسية والجهات المعاونة بكل المعلومات والإجراءات اللازمة عن فيروس الإيبولا وكيفية التعامل مع الحالات القادمة. جدير بالذكر أن الدول الأكثر إصابة في غرب إفريقيا والعالم هي غينيا، سيراليون، ليبيريا، دولة الكونغو الديمقراطية التى ظهرت بها إصابة منفصلة في ذات التوقيت تقريبًا، كما أن هناك بعض الدول انتقل إليها المرض كحالات فردية مثل الولايات المتحدة، أسبانيا، مالي، وبلغ إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس إيبولا في العالم حتي الآن أكثر من 14 ألف شخص، توفى منهم نحو 5 آلاف شخص. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xgdr