بنوك ومؤسسات مالية خبراء التأمين يقدمون مقترحاتهم لتطوير عمل مجمعة تأمين حوادث القطارات بواسطة الزهراء مصطفى 17 نوفمبر 2014 | 9:09 م كتب الزهراء مصطفى 17 نوفمبر 2014 | 9:09 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 يرى خبراء التأمين أن دور المجمعة غير معلوم لكافة أطراف المجتمع ويجب تعزيزه بالنشاط المجتمعى والتواصل مع وسائل الإعلام، بينما يرى آخرون ان الخطأ يرجع إلى أن صانع القرار سمح لصاحب الوثيقة بإلغاؤها بالرغم من أن البروتوكول تم توقيعه مع عدد من الوزراء. سعيد جبر، العضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة، قال أن قطاع التأمين يحتاج إلى تغير صورته لدى العميل والمجتمع، موضحاً أن العميل ينظر لشركة التأمين على أنها تحقق أرباح على حسابه. واضاف أن مجمعة تأمين حوادث القطارات ومترو الأنفاق والطرق السريعة لم تفعل دورها بالمجتمع، ويرى أنه يجب عليها أن تدشن بعض الطرق أو تصلح الكبارى والمزلقانات وتكتب عليها إسمها كإهداء لأرواح الشهداء والمصابيين فى هذه الحادثة مما يساعد على ترسيخ صورتها لدى الناس. وأكد على ضرورة التواصل مع المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح عملها ودورها وتعلن عن التعويض وخاصة أن عدد كبير من الأفراد يعتقدون انه تعويض من الحكومة. واعترض محمد أبو اليزيد، رئيس مجمعة تأمين حوادث القطارات ومترو الأنفاق والطرق السريعة، قائلاً أن الأفراد يعرفون المجمعة جيداً كما أنها تساهم فى عمليات الإصلاح للطرق والكبارى وسكك الحديد، مشيراً أنها قدمت 8 مليون جنيه مناصفة بين هيئة الكبارى والسكك الحديدية. وأكد أن قيادات المجمعه حاولوا تقنين الأوضاع بأن يكون تجديد الوثيقة من خلال مجلس الوزراء وليس العميل وخاصة أن بروتوكول تم توقيعه مع وزير النقل ووزير التخطيط ووزير الاستثمار، معتبراً وضع القرار بيد العميل خطأ وهو السبب الرئيسى وراء ما يحدث الآن. وكانت هيئة النقل ألغت وثيقة التأمين على الأفراد ضد اخطار الحوادث مع مجمعة تأمين القطارات ومترو الأنفاق والطرق السربعة اعتبار من أول يوليو الماضي بدون إبداء أى أسباب لذلك، وأعلن رئيس الهيئة عن استهدافهم لإنشاء شركة تأمين خاصة بهم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/lx7y