منوعات الخارجية الفلسطينية تُدين إرهاب “نتنياهو” المتواصل ضد الرئيس عباس بواسطة أموال الغد 17 نوفمبر 2014 | 5:25 م كتب أموال الغد 17 نوفمبر 2014 | 5:25 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشدة الهجوم المتواصل الذي يشنه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وغيره من المسئولين الإسرائيليين ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واعتبرته ذرا للرماد في العيون ومحاولة فاشلة لإخفاء مسئولية نتنياهو الشخصية عن إفشال كل فرص السلام والمفاوضات وعن جميع عمليات التحريض والدعوات العنصرية الرسمية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، فقط لكونهم عربا فلسطينيين. وجاء في بيان صحفي للخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، يبدو أن “نتنياهو لا يعتبر تشجيعه وتنظيمه لاقتحامات المستوطنين والجنود للمسجد الأقصى المبارك، والحفريات والبناء الاستيطاني والأنفاق التي تهدد أساسات المسجد، تغييراً في الوضع القائم قبل الاحتلال للمسجد ومحيطه، كما أنه لا يعتبر تهويدًا للقدس الشرقية وتغيير معالمها العربية، وبناء مدن استيطانية فيها تغييرا في الوضع القائم، ولا يعتبر اللافتات الإسرائيلية التي تغير جميع أسماء المقدسات والمسجد الأقصى والأماكن التاريخية في القدس تغييرا في هذا الوضع. وأضاف البيان، أن الوزارة إذ تدين بشدة تصريحات نتنياهو وليبرمان التي تدعو إلى مزيد من الاستيطان في القدس الشرقية وتحرض على قتل العرب وتحمي جرائم المستوطنين، فإنها تؤكد مجددا على غياب شريك السلام الإسرائيلي. ودعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي وزعماء العالم إلى اليقظة من إرهاب نتنياهو الإعلامي والسياسي ضد الرئيس عباس الذي يستهدف تصفية حل الدولتين وعملية السلام والمفاوضات الجادة وتطالبهم جميعا بالمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، ودعم مبادرة السلام الفلسطينية المطروحة أمام مجلس الأمن الدولي لإنقاذ حل الدولتين والسلام في المنطقة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qbfv