تقارير وتحليلات وزير الأوقاف: الدعوة لحمل السلاح والمصاحف في 28 نوفمبر تستدعي الصورة الذهنية للخوارج بواسطة أموال الغد 10 نوفمبر 2014 | 1:41 م كتب أموال الغد 10 نوفمبر 2014 | 1:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الدعوة التي أطلقتها ما تسمي بالجبهة السلفية، للخروج يوم 28 نوفمبر الجاري، وحمل السلاح والمصاحف، هي دعوة خبيثة وحمقاء، مؤكدًا أن الشعب المصري لا يهتم بهذه الدعوات، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير اليوم بديوان عام الوزارة. وقال جمعة إن هذه الجبهة ليس لها وجود فعلي علي أرض الواقع، وهي أقرب ما تكون إلي الحرب النفسية وتهييج الشباب وتحميل رسائل سياسية،وأن هذه الدعوات ليست الأولي ولن تكون الأخيرة من جانب الإرهابيين، فهي دعوات عميلة وآثمة، في ضوء عمالة هذه الجماعات لمن يستخدمونها لتمزيق المنطقة، مؤكدًا أن من يرفع السلاح في وجه الشعب المصري لابد أن تقطع يده. وأشار جمعة إلي أن بعضهم يقول لن نحمل السلاح بل نرفع المصاحف، وهذا يستدعي الصورة الذهنية للخوارج، فكتاب الله عز وجل ما جعل للمزايدات والمكاسب الحزبية، وعمليات القتل والتخريب التي تحدث باسم الإسلام، الإسلام منها براء، فهؤلاء يستخدمون لون جديد، فكما أن الاستعمار يغير جلده لتحقيق أهدافه، فالمتاجرون بالدين يخترعون الحيل للتلاعب بعقول البسطاء. ووجه وزير الأوقاف كلمة لكل ما يطلق عليهم قوي الإسلام السياسي، سواء كانواأحزابًا أو جمعيات أو جماعات، وطالبهم بأن تكون هناك بيانات ومواقف واضحة، قائلا: نريد أن نعرف من مع الدولة والأمن والاستقرار، لكن للأسف حسابات الانتخابات المرة تجعل مواقفهم غير واضحة. وشدد جمعة علي أن أي إمام يستخدم المنبر في التكفير أو الدعوة للتخريب والقتل أو يثبت أنه جمع أموالًا سوف يفصل ويحول الأمر إلي النائب العام، موضحا أن الوزارة تؤكد عدم جمع أي أموال من المساجد، وأن المسجد الذي أثير أن به تمويلًا، لم يجمع به أي مبالغ، والوزارة تحرص علي ضبط هذه الأمور بشكل جيد ورقابة صارمة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/br30