منوعات تحذيرات واسعة من خطورة الممارسات السلبية للجماعات الإرهابية على الأطفال العرب بواسطة أموال الغد 10 نوفمبر 2014 | 4:11 م كتب أموال الغد 10 نوفمبر 2014 | 4:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 دعت جامعة الدول العربية، إلى ضرورة وضع استراتيجية عربية شاملة للنهوض بأوضاع الطفولة في المنطقة لما بعد 2015، على أن تكون متسقة مع الواقع العربي والتحرك الدولي وترصد الأوضاع التي يواجهها الأطفال في المنطقة العربية. وشددت الجامعة العربية على ضرورة أن تكون هذه الاستراتيجية مقترنة بخطة عمل تضع أنشطة وبرامج حقيقية وعملية لمواجهة التحديات العصيبة التي تواجه الطفولة ومدعمة بالوسائل الحديثة للوقاية والحماية والتدريب. جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي تلقتها المستشارة إيناس مكاوي مدير إدارة الأسرة والطفولة بالجامعة العربية خلال افتتاح أعمال الدورة العشرين للجنة الطفولة العربية التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت عنوان”اطفالنا مستقبلنا” برئاسة مسعود محمد أبوالقاسم وزير العمل والشئون الاجتماعية بدولة ليبيا خلفا للبنان، و مشاركة خبراء ومسئولين من الوزارات المتخصصة واللجان والهيئات الوطنية المعنية بالأسرة والطفولة بالدول العربية. وأكدت مكاوي أهمية أعمال هذه الدورة كونها تتزامن مع الاحتفال العالمي بمرور 25 عاما على توقيع اتفاقية حقوق الطفل،فضلا عن التحديات والمعوقات والظروف غير المسبوقة التي تواجه الأطفال في المنطقة العربية بسبب النزاع المسلح والأوضاع غير المستقرة في بعض البلدان العربية. وحذرت مكاوي من أن هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية حاليا تلقي بظلالها على واقع الطفل العربي وتنتزع منه حاضره ومستقبله كما أنه تتآكل معها كافة الحقوق وشروط عدالة العيش وسبل الأمان كما حذرت من مثل القتل المتعمد للفتيات وحرمانهن من التعليم وتجنيد الأطفال وتفشي ظاهرة الأطفال بلا مأوى والتمييز ضد الأطفال ذوي الإعاقة وغيرها من الظواهر السلبية. ولفتت مكاوي إلي خطورة ما يتعرض له الأطفال السوريون وما يعانونه من أشكال العنف، موضحة أنه من الصعب توصيف الأوضاع التي آلت إليها أحوال الأطفال السوريين كأطفال بلامأوي،اوتعليم،أو حماية،أومستقبل….معتبرة أن أحسنهم حالا هم الذين تأويهم مخيمات اللجوء في الدول العربية المستضيفة والمجاورة لسوريا. وحول أوضاع الطفل الفلسطيني أكدت مكاوي أن الطفل الفلسطيني يتعرض لحرب دموية وإبادة جماعية من أجل وأد القضية ومستقبلها وذلك من خلال استهداف الأطفال قتلا وحرقا، فضلا عما تعرض له أطفال غزة من عدوان إسرائيلي غاشم في حربها الأخيرة على القطاع، مشددة على أنها الأبشع في التاريخ الحديث انتهاكا لحقوق الطفل …موضحة أنه استشهد ما يقارب من 600 طفل فلسطيني وإصابة ما يقارب من 4000 آخرين منهم ألف مصابون بإعاقات بدنية ونفسية دائمة في ظل عجز دولي وإنساني غير مسبوق على كافة المستويات. ومن جانبه حذر مسعود محمد أبوالقاسم وزير العمل والشئون الاجتماعية في ليبيا “الذي تترأس بلاده اعمال الدورة” من خطورة ما تتعرض له الأطفال والمرأة في البلدان العربية من حالة كارثية بسبب الصراعات المسلحة التي تشهدها بعض البلدان، مشددا على أن الطفل سيظل الركيزة والمنطلق للنهوض بأوضاع المنطقة العربية ووضعها في المسار السليم. وقال، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية إننا نركز في اهتماماتنا بإعداد المرأة المسئولة والمربية ومعدة الأجيال، موضحا ان هذه الشريحة الأكثر تضرراً من جراء ما مر بالوطن من أحداث، فضلا عن أن هناك شريحة أخرى وهي الأكثر حرماناً وبؤساً، وهي شريحة الأيتام والمعاقين بسبب الحروب الدامية والصراعات المسلحة، في المنطقة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/si2t