استثمار وزير الصناعة البيلاروسي: جاري زيادة نسبة المكون المحلي لـ40% بالمشروعات المشتركة مع مصر بواسطة هشام إبراهيم و سناء علام 10 ديسمبر 2019 | 10:52 ص كتب هشام إبراهيم و سناء علام 10 ديسمبر 2019 | 10:52 ص خلال جلسة المباحثات الموسعة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف بافيل أوتوبين وزير الصناعة البيلاروسي أنه يجرى حالياً العمل على زيادة نسب المكون المحلى بالمشروعات المشتركة مع مصر لتتجاوز نسبة الـ 40% للوفاء بمتطلبات قواعد المنشأ والتصدير للأسواق الخارجية. وأشار خلال لقاءه مع المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة إلى إمكانية الاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة والعمالة المؤهلة بقطاع الإنتاج الحربي في مصر لبدء صناعات مصرية بيلاروسية مشتركة خاصة في مجالات صناعة الجرارات واللوادر والشاحنات والطلمبات وذلك للوفاء باحتياجات السوق المحلى والتصدير لأسواق الدول المجاورة وأسواق دول القارة الإفريقية. وأكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر لمستويات متميزة تعكس العلاقات الاستراتيجية التي تربط القاهرة ومينسك، مشيراً إلى أن زيارته للقاهرة تستهدف متابعة نتائج وتوجيهات الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والبيلاروسي الكسندر لوكاشينكو خلال زيارة الرئيس السيسي لبيلاروسيا خلال شهر يونيو الماضي والتي استهدفت تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. ولفت أوتوبين إلى ان الزيارة أسفرت عن التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات المصرية بهدف تعزيز التعاون الصناعي المشترك بين البلدين ونقل التكنولوجيات الصناعية البيلاروسية المتطورة للصناعة المصرية. وأشار إلى حرص دوائر الأعمال والشركات الحكومية البيلاروسية على الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس خاصة بالمنطقة الصناعية الروسية وغيرها في مختلف القطاعات الصناعية لاسيما وأن المنطقة تمثل محوراً صناعياً مهماً ومقصداً استثماريا متميزاً لجذب المزيد من رؤوس الأموال البيلاروسية للسوق المصري. وقال أوتوبين أن بيلاروسيا تتابع عن كثب تطورات مفاوضات إنشاء منطقة التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاوراسى وتدعم هذا الملف للتوصل لاتفاق نهائي والتوقيع على الاتفاق في أقرب وقت ممكن وهو ما يسهم فى تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وبيلاروسيا بصفة خاصة ومصر ودول الاتحاد الاوراسى بصفة عامة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1194